عكاشة: العمل بين مصر وفرنسا انتقل من الدبلوماسية للأمن والاستخبارات
خالد عكاشة
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن زيارة رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي لمصر، ولقاءه الرئيس عبدالفتاح السيسي، هي زيارة في غاية الأهمية والتوقيت دقيق للغاية، وتعتبر تعزيزا واستكمالا للجهد الرئاسي الذي قام به السيسي في زيارته إلى فرنسا منذ شهور قليلة، وإطلاق أكثر من مسار لتدعيم العمل المشترك بين البلدين.
الحرص على معرفة وجهة النظر المصرية
وأضاف «عكاشة»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن»، المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الأربعاء، أن الطرفين بحثا أكثر من قضية، ورئيس جهاز الاستخبارات حرص على معرفة رؤية الرئيس المصري في القضايا المشتركة، مشيرا إلى أن الأمر تجاوز العمل الدبلوماسي بين مصر وفرنسا وانتقل إلى العمل الأمني والاستخباراتي.
أهمية بناء المؤسسات في الدول
وأوضح مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الرئيس السيسي أكد على أهمية بناء المؤسسات في الدول الأمر الذي يسهم في الاستقرار بالمنطقة، مشيرا إلى أن الأحداث الجسام التي مرت بها المنطقة والعالم دفعت العديد من الدول إلى تغيير وجهة نظرها، والأداء المصري منذ سنوات يحظى بتقدير بالغ من أطراف دولية عديدة، ومصر بذلت مجهودا كبيرا وضخما في العديد من الملفات.
ولفت إلى أن مصر تعمل من أجل أمن وسلامة الإقليم، بما يحفظ مقدرات وثروات الشعوب، واليوم كان الحديث بين مصر وفرنسا عن منطقة شرق المتوسط، التي تضم ثروات العديد من الدول والتي تحتاج إلى عمل أمني واستخباراتي كبير، وهذا احتل مكانة معتبرة في لقاء المسؤول الفرنسي والرئيس السيسي.
وشدد على أن مصر لديها خبرة طويلة، وكانت ترى الأمر على وضوحه منذ عام 2013، وترى كل أشكال المهددات وتدرك أنها تهدد الإقليم كله، خاصة عندما ظهرت الجماعات الإرهابية وضربت العديد من دول المنطقة.