قال الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية، إن قرص الشمس يتعرض للعديد من الظواهر مثل البقع والعواصف الشمسية، والتي تم تسجيلها أمس، وكل هذه الظواهر تندرج تحت ما يسمى بالدورة الشمسية، ومتوسطها 11 عاما، وفي نهاية ديسمبر 2019 تم البدء في الدخول للدورة رقم 25، منوها أن بداية الدخول للدورات الشمسية تتسم بالهدوء، من حيث النشاط الشمسي.
وأضاف «القاضي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة فضائية EXTRA NEWS، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، أن العواصف الشمسية تزيد تدريجيا حتى الوصول لقمة المنحى في السنة الخامسة أو السادسة من عمر الدورة الشمسية، والظاهرة التي تم تسجيلها أمس حقيقية، وجرى رصدها من التلسكوب الشمسي الموجود في مصر، مطمئنا المواطنين بأن هذه الظاهرة ليست بالخطورة الكبيرة التي قد تسبب لدمار أي تأين أجزاء في الغلاف الجوي للأرض.
وتابع: «هذه الظاهرة طبيعية وتحدث نتيجة النشاط الشمسي، لكن لا تسبب خطورة أو تأثر، وأكثر مرة كانت بها مخاطر، وتعرضت لها الأرض نتيجة للعواصف الشمسية، حدث في جزء من شمال كندا، حيث أثر على خطوط الضغط العالي للكهرباء، دون ذلك لم يثبت حتى الآن في تاريخ المعاهد الفلكية وجود أي دمار نتيجة للرياح الشمسية، وليس هناك صحة لما يشاع بدخول الارض لعصر جليدي متجمد، وبعيد عن أي حقائق علمية».
كانت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس التابعة لوكالة ناسا، رصدت، أمس الأربعاء، ظاهرة غريبة تتمثل في اتساع الرقعة الشمسية الجديدة، والتي بدأت في الظهور أمس، وتسببت تأيين الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض لفترة وجيزة، ما أدى لاضطراب في موجات الراديو منخفضة التردد فوق المحيط الأطلسي، وحتى الآن لديه القدرة على إحداث المزيد من التوجهات الصغيرة.
تعليقات الفيسبوك