الشؤون الدينية بباكستان: ندعم جهود الدولة المصرية في مواجهة التطرف
د. نور الحق قادري وزير أوقاف باكستان
وجه الدكتور نور الحق قادري، وزير الشؤون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان، الشكر للدولة المصرية على جهودها في نشر الوسطية وترسيخ ثقافة الحوار بين الأديان والثقافات.
جاء ذلك خلال كلمته بـالمؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي يأتي بعنوان «حوار الأديان والثقافات»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشاركة دولية واسعة، وعلى مستوى متميز من الوزراء والمفتين يقدر بـ70 عالمًا ومفتيًا من 40 دولة حول العالم.
وقال «قادري»: نثمن دور مصر والأزهر في محاربة التشدد والغلو وجه، ونوجه الشكر لرئيسها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة على جهودهم في دعم الوسطية ومحاربة التشدد.
الرئيس عبدالفتاح السيسي
وشدد وزير الشؤون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان على دعم جهود الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية في محاربة التشدد والغلو والتطرف ونشر ثقافة الحوار والنقاش.
وأضاف: ندعم ثقافة الحوار التي تستطيع أن تصحح الكثير من المفاهيم، فيلزم على علماء الأمة لتجاوز الأزمات ومنها السياسية أن ننهج الحوار لأننا نعيش في عالم صغير تجمعنا الكثير من المشتركات.
وتابع: الحوار يقوم بين شخص له رأي يقوم على دليل وبرهان يستمع إليه الآخر في تمعن وإنصات انتظارا دوره ليبادره الشعور ذاته والاحترام نفسه، فالعنف يقابله عنف والكراهية تقابلها الكراهية.
محاور مؤتمر الحوار بين الأديان والثقافات
وتتلخص أعمال هذا المؤتمر في ستة محاور هي؛ «مفهوم الحوار وغاياته - عقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد - الحوار والمشترك الإنساني - الحوار واحترام خصوصية الآخر - أثر الحوار البناء في مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني - عوامل نجاح الحوار».
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، في تصريحات عبر موقع الأوقاف، أن المؤتمر جاء استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدائمة للحوار الهادف، وإحلال لغة الحوار محل لغة الصدام والاحتراب.
ويناقش المؤتمر أكثر من 30 بحثًا، ويهدف إلى ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات والأديان، موضحا أن مصر رائدة في قضايا الحوار، وتتجاوز المحلية إلى العالمية، كون ذلك يتطلب الاهتمام البالغ باللغات المختلفة.