انطلاق مؤتمر حوار الأديان والثقافات بعد قليل بحضور 70 عالما من 40 دولة
د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
ينطلق المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بعنوان «حوار الأديان والثقافات»، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد قليل، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، ويستمر حتى غدًا الأحد بمشاركة دولية واسعة، وعلى مستوى متميز من الوزراء والمفتين يقدر بـ70 عالمًا ومفتيًا من 40 دولة حول العالم.
ويشارك في المؤتمر كل من عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، الشيخ نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالسودان، الدكتور نور الحق قادري وزير الشؤون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان، الدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن، عمر علي روبلي وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالصومال، ومحمد عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد باليمن.
حوار الأديان والثقافات
كما يشارك في الفعاليات تيموسي متامبو وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، و14 مفتيًا من مختلف دول العالم يدلون بآرائهم في حوار الأديان والثقافات.
وفي القاهرة، يشارك عدد من الوزراء والشخصيات العامة، حيث أناب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدكتور محمد الضويني، ليلقي كلمة شيخ الأزهر، كذلك يحضر الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، الدكتور علي جمعة رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، الدكتور أسامة العبد وكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، الدكتور محمد أبو هاشم أمين سر لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، كما يحضر الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، السيد الشريف نقيب الأشراف، وعدد من الشخصيات الدعوية وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.
وأناب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في افتتاح المؤتمر الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلـس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، في تصريحات عبر موقع الأوقاف، أن المؤتمر جاء استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدائمة للحوار الهادف، وإحلال لغة الحوار محل لغة الصدام والاحتراب.
ويناقش المؤتمر أكثر من 30 بحثًا، ويهدف إلى ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات والأديان، موضحا أن مصر رائدة في قضايا الحوار، وتتجاوز المحلية إلى العالمية، كون ذلك يتطلب الاهتمام البالغ باللغات المختلفة.