شقيق سيدة السلام لـ«الوطن»: خبيت على ولادها طريقة موتها.. ومانتحرتش
يوسف: ناس كتير بتفتي ومش بيراعوا حرمة الميت
وفاة سيدة السلام
تحدث «يوسف.ص» شقيق سيدة السلام حول الواقعة التي أثارت الجدل في الساعات الأخيرة، عقب وفاة شقيقته، بعد أن سقطت من الطابق السادس، وسط الأقاويل المتضاربة، بين قفزها من الشرفة، ودفعها بواسطة الجيران، الذين اقتحموا الشقة واتهموها بالقيام بأفعال فاحشة برفقة شخص تواجد معها في الوقت ذاته، لافتًا إلى أن القصة بها أقاويل مغلوطة عديدة، «الناس بتفتي ودي حرمة ميت».
وأكد «يوسف» أن شقيقته (د.ص) كانت جالسة في شقتها برفقة عامل أنابيب لتغيير أنبوبة الغاز لها، دون أي القيام بأي فعل مشين، على حد قول الشقيق لـ«الوطن»، موضحًا أن المتهمين اختلقوا الواقعة من خيالهم المريض، وظنوا بها سوءًا، وحاول أحدهم إجبارها على التصوير عارية دون ملابس، بحجة قيامها بالفاحشة، «قالولها إن بتاع الأنابيب صاحبها وحصل بينهم حاجة غلط وده محصلش وهي متعرفهوش».
يوضح «يوسف» أن شقيقته كانت تعمل في وظيفة إدارية بإحدى عيادات النساء والتوليد، ولها سمعة طيبة بين زملائها، لذا كانت ترغب في ترك تلمك الشقة عقب خلافاتها المستمرة مع صاحب العقار، والتي ادت لفعل ما حدث معها «عملوا كدا علشان يخوفوها وياخدوا منها الشقة، وهي ضحية اللي حصل».
برفض تام، أبى شقيق سيدة السلام، الإفصاح عن معلومات إضافية عن الراحلة، أو صور لها قبل الحادث، معللًا ذلك، «عندها 3 عيال الكبير في أولى ثانوي والتاني 6 ابتدائي وطفلة صغيرة في 4 ابتدائي، خبيت عليهم إنها ماتت كده، وقولتلهم ماتت بكورونا عشان نفسيتهم، هما واعيين ولو شافوا صورة ليها هيعرفوا اللي حصل وأنا مش عايز كده».
وأكد شقيق سيدة السلام، أن 5 أشخاص اقتحموا شقة شقيقته واعتدوا عليها بالضرب هي وعامل الأنابيب وحينما رفضت التصوير عارية وهددتهم بإلقاء نفسها، اقترب أحدهم منها ودفعها من البلكونة فسقطت ولفظت أنفاسها الأخيرة، «أكيد مانتحرتش ووزنها ما يسمحش بكده».