المركز القومي للترجمة يحتفل بذكرى رحيل الدكتور سليمان العطار
الدكتور سليمان العطار
يقيم المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي، بالتعاون مع مركز جامعة القاهرة للغة والثقافة العربية، برئاسة الدكتور سامي سليمان، ندوة بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل الدكتور سليمان العطار، في الساعة 12 ظهر غد الأربعاء، بقاعة طه حسين في المركز القومي للترجمة.
جابر عصفور يشارك بورقة بحثية بعنوان: سليمان العطار مترجما
يشارك في الندوة كل من : الدكتور جابر عصفور، بشهادة تحمل عنوان (سليمان العطار مترجمًا)، والدكتور خابيير رويث سيرا (سليمان العطار ومعهد ثربانتس بالقاهرة)، ويترجمها الدكتور عيد حميدة، والدكتور خالد سالم (القيمة التاريخية لترجمات سليمان العطار)، والدكتور محمود عبدالغفار (استراتيجيات الترجمة عند سليمان العطار: دون كيشوت نموذجًا)، والدكتور محمد عليوة (سليمان العطار والتفاعل بين مصر وأسبانيا)، الدكتور عماد عبد اللطيف (سليمان العطار ثلاثة وجوه ملهمة)، ويدير الندوة الدكتور سامي سليمان .
يشار إلى أن الدكتور سليمان العطار، ولد في 1945، أكاديمي ومترجم كبير، عمل مستشارا ثقافيا سابقا لجمهورية مصر العربية لدى إسبانيا، هو أول من ترجم من الإسبانية إلى العربية مباشرة رواية «مائة عام من العزلة» لماكيز، وأنهى ترجمتها قبل أن يحصل كاتبها على جائزة نوبل في الآداب عام 1982.
وهو أحد أعلام الدراسات العربية والأندلسية في العالم العربي، وترك إنجازا أكاديميا مميزا يجمع بين دراسات الأدب المقارن، والأخرى الأدب الشعبي والفولكور والتصوف والأدب الجاهلي.
ومن مؤلفات سليمان العطار «مقدمة في تاريخ الأدب العربي: دراسة في بنية العقل العربي»، و«الخيال عند ابن عربي»، ومن أهم ما ترجم الراحل «مئة عام من العزلة»، و«دون كيشوت».
وفي سياق متصل، أعد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، أمس الأول، ندوة بعنوان: (سليمان العطار.. بين الإبداع النقدي والإبداع الأدبي)، بالتعاون مع مركز جامعة القاهرة للغة والثقافة العربية.
وتأتى هذه الندوة تخليدا للدكتور سليمان العطار، صاحب المسيرة الأدبية المميزة والقامة الأدبية البارزة، تزامنا مع حلول ذكراه السنوية الأولى.