غرفة الفنادق: 10 ملايين مصرى يتنقلون بين المدن السياحية سنوياً
السياحة
قال هشام الشاعر، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، إن الفنادق المصرية لا تفرق بين السائح الأجنبى والمصرى، سواء فى المعاملة أو سعر الغرف الفندقية المباعة، وحديث المواطنين المصريين عن وجود تفرقة لصالح السياح الأجانب فى أسعار الغرف غير صحيح.
وأضاف «الشاعر»، لـ«الوطن»، أن المصريين يوجدون بالفنادق فى أوقات الأعياد والإجازات الرسمية، وهى فترات ذروة، وبالتالى تكون الأسعار خلالها مرتفعة، بعكس السائح الأجنبى الذى يأتى لمصر على مدار العام، وشركات السياحة الأجنبية تحجز الفندق طوال العام، وبالتالى تحصل على أسعار مميزة.
وتابع أن حركة السياحة الداخلية فى مصر جيدة، وهناك نحو 10 ملايين مصرى يتنقلون بين المدن السياحية سنوياً، مؤكداً أنه رغم ارتفاع هذا العدد إلا أن خزانة الدولة لا تستفيد منها شيئاً، حيث إن غالبية المسافرين يقيمون بمنشآت أو فنادق تابعة للمحليات لا تدفع ضرائب عن إقامتهم. وأشار إلى أن السياحة الداخلية بمصر لا تعنى فقط سفر المصريين لزيارة المدن السياحية، مثل شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم والأقصر وأسوان، بل كافة المدن التى يقصدها المصريون للسياحة صيفاً أو شتاءً.
واعتبر «الشاعر» أن السياحة الداخلية فى مصر ثروة مهدرة، لأن الدولة لا تستفيد منها على الإطلاق، فهى تتحصل فقط على ضرائب من المواطنين الذين يقيمون بالمنشآت الفندقية، ويتم تحصيلها من فاتورة إقامته، أما المقيمون فى منشآت غير سياحية فإنهم لا يدفعون أى ضريبة، ما يضيع على الدولة مليارات الدولارات سنوياً.