مشروع لتحويل المسرحيات إلى أفلام كارتون
صناعة محتوى كارتوني مصري أصيل.. هدف يسعى إليه إسلام فكري عبد الرحيم، 34 عامًا، مخرج رسوم متحركة، ليكون لمصر بصمة في هذا المجال، يتماشى مع قيم وعادات المجتمع المصري، ويعلم الأطفال ثقافتهم التي تختلف عن الثقافة الغربية.
تخرج «إسلام» في كلية التربية الفنية، ولكن موهبته بدأت منذ الصغر، فمنذ أن كان صغيرا وهو يعشق الرسم ثم اتجه في عمر أكبر إلى الرسوم المتحركة، يقول لـ«الوطن»: «موهبتي ظهرت من وأنا صغير في الحضانة وبدأت تكبر بتشجيع بابا وماما ومع الوقت بقى عندي شغف تجاه الرسوم المتحركة تحديدًا وفي مرحلة الكلية تأثرت بالشارع المصري جدا وتأثرت بالفنان مصطفى حسين والفنان محسن أبو العزم».
أسس «إسلام» مع اثنين من أصدقائه، وهما عادل السيد الذي يعمل كمحرك (animator) للرسوم الكارتونية وإسلام عبد المنعم ويعمل بروديوسر، صفحة على موقع الفيس بوك لعرض أعماله عليها: «عملنا صفحة وسميناها Radiotoon عشان نوصل رسالة اننا قادرين نصنع محتوى كارتوني مصري أصيل استنادا على الشارع المصري وموروثنا من السينما والمسرح والتليفزيون، حبيت أخوض تجربة لها علاقة بالفلكلور والشخصية المصرية، نفسي أقدم حاجة مختلفة في المجال ده تجذب الطفل المصري من الافلام اللي مش ماشية مع ثقافتنا».
وقدم «إسلام» في إطار كارتوني عدة فيديوهات مأخوذة من مسرحيات وأفلام مثل مسرحية المشاغبين والعيال كبرت وفيلم الكيف وغيرهم، ويحدثنا عن آخر مشروع يقدمه حاليا: «آخر مشروع كارتوني بقدمه هو (جمصي)، الهدف منه هو التعبير عن معاناة رجل الشارع المصري بشكل كوميدي عوضا عن فن النكتة المندثر».
ويختم «إسلام»: «بتمنى إن يبقى فيه دعم من المسؤولين وجهات الإنتاج؛ لإنتاج أعمال كارتونية بصيغة مصرية لمواجهة الغزو الثقافي الأجنبي الموجه للطفل».
تعليقات الفيسبوك