رئيس الإذاعة السابق بعد واقعة مخرج صلاة الجمعة: الشاشات مليئة بالأخطاء
صوة من صلاة الجمعة أمس وتحتوى الخطأ اللغوي
قالت نادية مبروك، رئيس الإذاعة المصرية السابق وعضو مجلس الشيوخ، إنَّ الشاشات المصرية عمومًا، وليس فقط التليفزيون المصري، مليئة بالأخطاء اللغوية الفجة، مطالبة بالاهتمام باللغة العربية لاسيما على الشاشات.
أخطاء لغوية فجة
وأوضحت نادية مبروك، والتي تترأس مجلس إدارة شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، أنَّها تؤيد إحالة مخرج صلاة الجمعة محمد القاضي للتحقيق، بسبب كتابة كلمة «إذاعة» بالخطأ أمس في أثناء نقل فعاليات صلاة الجمعة، حيث كتبت «إزاعة» بدلًا من «إذاعة».
وقالت رئيس الإذاعة المصرية السابق، والتي تشغل أيضًا منصب عضو مجلس إدارة نقابة الإعلاميين، إنَّه رغم أن الخطأ الذي وقع ليس خطأ فني من صميم عمل المخرج لكن في النهاية فإن المخرج مسؤول عما يظهر على الشاشة بشكل إجمالي، بحسب تعبيرها، مؤكّدة أنَّ الأخطاء اللغوية والإملائية هي أكثر المخالفات التي تزعجها لاسيما إذا ظهرت على الشاشة.
مخرج صلاة الجمعة
وتابعت: «يجب أن ننتبه إلى ضرورة الالتزام بقواعد اللغة العربية، مينفعش يتكتب على شاشات التليفزيون المصري أخطاء لغوية، وهناك أخطاء كثيرة على الشاشات وليس فقط التليفزيون المصري نرجو الاهتمام بها، خاصة أنها تعتبر أخطاء فجة».
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ظهر أمس الجمعة، صورًا يظهر خلالها خطأ إملائي أو لغوي أثناء بث صلاة الجمعة مباشرة على شاشة التليفزيون المصري، حيث كان الخطأ في كلمة «الإذاعة» حيث تمت كتابتها على الشاشة بحرف الزاي «الإزاعة»، ونالت هذه الصورة سخرية واسعة على مواقع السوشيال ميديا.
إحالة مخرج صلاة الجمعة للتحقيق
وتسببت هذه الواقعة في اتخاذ نائلة فاروق، رئيس قطاع التليفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام، قرار بإحالة محمد القاضي، مخرج صلاة الجمعة، والمخرج المنفذ، إلى التحقيق بسبب هذه الواقعة.
من جهته، رفض محمد القاضي، المخرج بالتلفزيون المصري، صاحب واقعة الخطأ اللغوي في أثناء البث المباشر لصلاة الجمعة، التعليق على الواقعة وقال في تصريح سابق لـ«الوطن» إنَّه «طالما وصل الأمر إلى الإحالة للتحقيق، فسوف أؤجل أي رد على هذه الواقعة»، موضحًا أنَّه سوف يرد بشكل كامل على الواقعة في أثناء التحقيق معه.