صورة أرشيفية
خصص برنامج «مساء DMC» فقرته الحوارية حول «الانفلونسرز» حكايات وأسرار، للحديث مع صناع المحتويات على مواقع السوشيال ميديا وكيفية احترافهم لهذا المجال.
قال وليد السباعي، صانع محتوى على السوشيال ميديا، إنه وفي بداية دخوله لمجال السوشيال ميديا قام بتصوير فيديو شهير عن لعبة «البلياردو» ولاقى رواجا كبيرا بين المتابعين، تبعه تصويره لفيديو آخر جديد للحديث عن عيوب هاتف الأيفون: «كان الكلام ده في 2015، ونزلت مع صحابي لعبنا بلاي ستيشن، وأنا خارج لقيت الناس بتشاور عليا، واستغربت».
وأضاف «السباعي»، خلال استضافته بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه لا يملك منصة على اليوتيوب، كما أنه يقوم بنشر فيديوهاته عبر حسابه على «فيس بوك»، ويمكنه التكسب من مثل تلك الفيديوهات عبر الإعلان عن شركة معينة أو أحد المطاعم.
فيما قال حسين نصار، فنان وصانع محتوى على السوشيال ميديا، إنه تخرج من كلية الهندسة، ولكنه لم يستكمل عمله في هذا المجال، وبدأ في عام 2009 في مجال الإعلانات، وفي عام 2017 قام بالالتحاق بعدد من ورش التمثيل، ليستكمل مسيرته التي بدأها عبر السوشيال ميديا.
وأضاف «نصار»، خلال استضافته بالبرنامج، أن أشهر الفيديوهات الذي سبب له قلقا هو تقليده للدكتور مبروك عطية، وحينها تواصلت «الوطن» معه ومع «عطية» وشكره الأخير على فيديوهاته وأيده في مجاله، وطلب منه الاستمرار عله ينشر العلم بتلك الطريقة على الشباب.
وأكد أنه لم يتربح من الفيديوهات التي قام بنشرها عبر وسائل التواصل المختلفة، حيث إن فيديوهاته لا تتعدى الدقيقة على منصة «تيك توك»، ولكن الفيديوهات التي تعود بربح مادي على أصحاب الفيديوهات هي الأطول من 10 دقائق: «أنا مهتم بالتمثيل أكثر من منصات السوشيال ميديا أو التربح منها، وردود الأفعال في مسلسل في بيتنا روبوت كانت كويسة».
وقال عزيز العقاد، صانع محتوى على السوشيال ميديا، إن أول فيديوهاته التي قام بإطلاقها في عام 2014، وصل عدد مشاهدي المحتوى لأكثر من مليون شخص، وهو ما فاجئه كثيرا، لافتا إلى أنه حاليا وصل عدد متابعيه لأكثر من 3 ملايين شخص.
وأضاف «العقاد»، خلال استضافته بالبرنامج، أن زيادة أعداد متابعيه دفعه للاهتمام بالمحتوى الذي يقوم بتقديمه والتفكير فيه كثيرا قبل إطلاقه عبر منصته الخاصة، لافتا إلى أنه عندما بدأ في نشر فيديوهاته كان ذلك عبر «فيس بوك»، وحينها لم يتحصل على أموال مقابل ذلك، ولكنه بعد ذلك قام بنشر فيديوهاته عبر اليوتيوب، وتختلف أسعار المشاهدين مع اختلاف الدول.
وأكد أنه يعمل في أحد البنوك وما يقدمه على منصات السوشيال ميديا يقدمه لأنه يحبها لأن هدفه هو الوصول للناس وأن يعرفه الجميع: «السوشيال ميديا مش عالم افتراضي، وأحنا ناس حقيقية ماسكة موبايلات وعندها حسابات».
تعليقات الفيسبوك