يتسبب التوتر بتداعيات سلبية على الصحة البدنية والنفسية للإنسان، ويعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض خطيرة مثل القلب والاكتئاب، كما يتسبب في حدوث الأرق والقلق إلى الأمور الصحية المزمنة.
ومع تسارع نمط الحياة التي يعيشها الأشخاص، يزداد التوتر وتتباين معدلاته وفقا لعوامل متعددة كالإجهاد.
والتوتر حالة قلق تصيب الإنسان عند الخوف أو العصبية أو مواجهة صعوبات أسرية أو في مجال العمل أو مشاكل اقتصادية، وفقا لما ذكرته إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله».
من جانبه، قال موقع «سلاش جير»، إن أولئك الذين يعيشون حياة خالية من الإجهاد بشكل عام، يقل احتمال تعرضهم لبعض الحالات الصحية المزمنة.
دراسة: أشخاص أبلغوا عن عدم تعرضهم للإجهاد كانوا أكثر عرضة لتجربة صحة يومية أفضل
وأظهرت دراسة طبية حديثة، أن الأشخاص الذين أبلغوا عن عدم تعرضهم للإجهاد كانوا أكثر عرضة لتجربة صحة يومية أفضل وحالات صحية مزمنة أقل.
وأوضح أستاذ طب الباطنى فى كلية الطب جامعة بنسلفانيا الأمريكية الدكتور «ديفيد أم. ألميدا» في بحث أجراه، أن الضغوط اليومية الصغيرة يمكن أن تفيد الدماغ، على الرغم من كونها مصدر إزعاج.
وقال «ألميدا»، إنه من الممكن أن تؤدي مواجهة الضغوطات إلى خلق فرص لحل مشكلة ما، موضحا في دراسة نشرت نتائجها فى عدد مارس من مجلة «إيموشن»، أن تجربة هذه الضغوطات لا تكون ممتعة، ولكنها قد تجبر الشخص على إيجاد حل لمشكلة ما، وقد يكون مفيدًا في الواقع للأداء الإدراكي، خاصة مع التقدم في السن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار الباحثون، إلى عدد كبير من الدراسات السابقة ربطت الإجهاد بالمخاطر الأكبر للعديد من النتائج السلبية، مثل سوء الحالة العاطفية.
ووجد الباحثون، بعد تحليل بيانات 2711 متطوعا قاموا بملء استبيان حول ظروفهم المهنية والأسرية، أن هناك فوائد لأولئك الذين أبلغوا عن تعرضهم لبعض الضغوط خلال الدراسة، حوالي 10% من المشاركين.
تعليقات الفيسبوك