شركات الملابس تشكو «الزواج المبكر» رسميا: «بندرب البنات ويسيبونا»
مصنع ملابس
شكت شركات الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة، خلال مذكرة تقدموا بها لوزارة التجارة والصناعة حصلت «الوطن» على تفاصيلها، زواج الفتيات المبكر، خاصة الفتيات الراغبات فى العمل فى صناعة الملابس الجاهزة، بداية من سن 16 حتى 18عاما، وتعد من أهم المشكلات التى تواجه صناعة الملابس الجاهزة، حيث تقوم عدد من الشركات، بالاعتماد على الفتيات الصغيرات، اللاتي يبحثن عن عمل، ويقمن بتدربيهم، وبعد إتقانهن التدريب، سرعان ما يتركن العمل بسبب الزواج، فتبدأ رحلة تدريب أخرى مع فتيات أخريات.
وتعد مساهمة الإناث بالمقارنة بالرجال، 80%، خاصة في المناطق الواقعة داخل الكتلة السكنية وفى الريف والقرى، في حين ترتفع مساهمة الذكور في المناطق البعيدة والمتطرفة، وداخل مصانع الجينز.
وقال محمد الأباصيري عضو شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن زواج الفتيات الصغيرات أدى إلى استقدام عمالة أجنبية من الخارج، هنود وفلبيين وبنغال، لتعويص النقص فى العمالة.
وأوضح الأباصيري، أن صناعة الملابس من الصناعات الكثيفة، ويعمل بالصناعة مليون ونصف عامل، وتضم حوالى 12000 مصنع، منها أجانب 100 مصنع، ويبلغ الإنتاج المحلى من الملابس الجاهزة 1.35 ملياردولار.
ويقترح خلال مذكرة تقدمت بها الشعبة على الدولة، إنشاء معاهد متخصصة وتدريب مهني وفني في كل مدينة صناعية على صناعة الملابس، وفنون القص والتفصيل والتطريز.
مطالب بمنع استيراد وتجارة البالات:
وطالبت الشعبة، منع استيراد وتجارة البالات وزيادة الجمارك على المنتجات تامة الصنع، ودعت الدولة إلى دعم المصانع والورش، بتخفيض أسعار تلك الشرائح، حتى يتم هيكلة تكلفة المنتج، وإعادة تسعير المنتج الملابس مرة أخرى، لتكون في المتناول، نظرا لضعف القدرة الشرائية والمنافسة عالميا.
شركات الملابس تطالب بتقسيط الملابس
وفى السياق ذاته، دعا الأباصيري، إلى إيرام اتفاقيات مع البنوك وبرعاية البنك المركزي التمويلية بنسبة 5%، بفائدة متناقضة، مع التوسع فى المؤسسات التى تمارس التمويل الاستهلاكى، ومنح الائتمان المتمثل فى القروض والتمويل الاستهلاكى، بغرض الاستهلاك، تدخل فيها المؤسسات التى تبيع بالتقسيط، وهذه المؤسسات تكثر عادة فى المناطق الشعبية الريفية.