الفلبين: قيود جديدة في مانيلا و4 مقاطعات بعد ارتفاع إصابات كورونا
الفلبين
قررت الرئاسة الفلبينية فرض قيود جديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بالعاصمة «مانيلا الكبرى» وأربع مقاطعات مجاورة لها لمدة أسبوعين، لاحتواء الارتفاع الجديد في الإصابات بالفيروس.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة هاري روك، في مؤتمر صحفي، وفقا لصحيفة «فلبين ستار» المحلية، اليوم الأحد، أن الرئيس رودريجو دوتيرتي وافق على القرار الذي اتخذته فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في البلاد، حيث إن القيود الجديدة تشمل حظرا على التنقلات غير الضرورية والتجمعات الجماهيرية، وتدخل حيز النفاذ اعتبارا من غد الإثنين وحتى 4 إبريل المقبل».
وأضاف «أن هذه الخطوة تعيد مقاطعات بولاكان وكافيت ولاجونا وريزال إلى قيود الحجر الصحي المجتمعي العام»، مع مانيلا الكبرى في محاولة لمنع انتشار الإصابات إلى المقاطعات المجاورة.
وحدد فئات الأشخاص المسموح لها بالخروج من منازلهم، منهم العاملون الأساسيون، والعاملون في الخدمات الصحية، والمسئولون الحكوميون والموظفون الحكوميون في الخطوط الأمامية، والأشخاص الذين يتنقلون لأسباب طبية أو إنسانية أو لأغراض العمل.
وسيعاد فرض القيود على التجمعات الجماهيرية بما في ذلك إقامة الشعائر الدينية، ويسمح بحفلات الزفاف والتعميد والجنازات ولكن بحد أقصى 10 أشخاص.
وأشار إلى أن القيود الجديدة لا تشكل إغلاقا، حيث إن العمل سيستمر، على أن يكون هناك حدود لعدد الأشخاص المسموح لهم بالعمل في المكاتب، قائلا «نحن لا نغلق الاقتصاد، لذلك سيستمر العمل».
وتشهد الفلبين مؤخرا ارتفاعا قياسيا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، إذ تسجل خلال الأيام الأخيرة أكثر من 7 آلاف إصابة جديدة بالفيروس يوميا، وسجلت البلاد حتى الآن 663 ألفا و794 حالة، و12 ألفا و968 وفاة جراء الإصابة بالفيروس.
وتحتل الفلبين المرتبة الثانية في قائمة الدول الأكثر تضررا جراء فيروس كورونا في جنوب شرق آسيا بعد إندونيسيا، كما تم اكتشاف سلالة جديدة من الفيروس في البلاد.