مسار رحلة العائلة المقدسة.. تعرف على كنيسة العذرا مريم
يتفقدها وزيرا الأثار والتنمية المحلية يتفقدان.. تعرف على كنيسة العذراء مريم بسخا
يتفقد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والاثار، واللواء جمال نور الدين، محافظ الإقليم، كنيسة السيدة العذراء مريم بسخا، والتي طُبع فيها قدم السيد المسيح، وضمن مسار العائلة المقدسة الذي جرى افتتاحه قبل قليل.
وكنيسة سخا هى إحدى محطات العائلة المقدسة التى استقرت فيها، وتعد هى المحطة الثالثة، وكانت العائلة هى مريم العذراء والسيد المسيح ويوسف النجار، وكانت بها معابد وثنية، وكان الوثنيون يرفضون أن يعطوا للعائلة المقدسة ماء ليشربوا، فوضعت السيدة العذراء قدم المسيح على الصخر فخرج منه الماء وبقيت آثار قدم المسيح اليمنى على الحجر».
ويصل الحجر طوله نحو 60 سنتيمتراً وسمكه 15 سنتيمتراً، وقد سمى المكان باسم «بيخا أسوس»، وبيخا تعنى قدم، وأسوس تعنى يسوع المسيح، أى قدم المسيح، حيث نشأ دير عامر بالرهبان واستمر حتى العام الثانى عشر الميلادى حتى تعرض الدير لموجة عنف واضطهاد من المتطرفين فى مصر، ما دفعهم إلى إنقاذ الحجر من التخريب فكتبوا على الحجر علامة وأخفوه بدفنه فى فناء الدير وهربوا وراحوا يكتبون فى المخطوطات عن قصة إخفاء الحجر والهروب.
ووفقا للقمص «تيموثاوس»، راعي كنيسة سخا، فإن الرهبان علّموا الحجر بكتابة كلمة «الله» بالخط الكوفى، ورقم «1»، وأن اختيارهم لهذه العلامة له دلالة ومعنى، أولاً ألا يتعرض الحجر إذا ما تم العثور عليه من قبل المتطرفين إلى الإهانة، وأن تتم معاملته باحترام، وثانياً أن يشير الرهبان إلى أن المسيحيين يعبدون إلهاً واحداً وليس ثلاثة، موضحاً أنه عندما جاء عصر محمد على أعاد بناء الدير، وبنى الكنيسة.كما قام الخديو إسماعيل بإهداء الكنيسة «شمعدان» ليظل فى متحف الكنيسة حتى الآن، وظل الحجر مخفياً من القرن الثانى عشر الميلادى حتى ثمانينات القرن الماضى، أى قبل نحو 30 عاماً فقط، حين تم اكتشاف الحجر.
وكانت كفر الشيخ، طورت المنطقة المحيطة بكنيسة السيدة العذراء بسخا، ومسار العائلة المقدسة، وجرى تشجيرها ووضع بلاط الإنترلوك، وإقامة البوابات، والانتهاء من تأهيل المنطقة السكنية حول الكنيسة وكذا إقامة مسارات للزائرين والسياح والمترددين على الكنيسة، وإعادة رفع كفاءة الكهرباء بالمنطقة، وإعادة رصف الطرق المؤدية للمنطقة.