تعرف على حقيقة الهبوط الأرضي المهدد لهرم خوفو
صورة أرشيفية
نفى مصدر بوزارة السياحة والآثار، ما تردد بأحد الصفحات الخاصة بموقع التواصل الأجتماعي فيس بوك، عن وجود هبوط أرضي على بعد بضعة أمتار من هرم خوفو، ويهدد هرم خوفو بالانهيار على حد زعم مروج الصور.
وقال المصدر في تصريحات خاصه لـ«الوطن» يعي كل من زار منطقة الهرم الأثرية، أنها ترتفع عن باقي المنطقة لذا سميت بالهضبة، وكل ما تحتها هو سفح تلك الهضبة.
وعن الصوره المتداولة مع التدوينة، التي يظهر فيها بوضوح أن الهرم على قرب من الحافة، قال «الصورة المتداولة ما هي إلا صورة لمسقط رأسي مرتفع لهضبه الهرم، ومن الطبيعي أن تظهر الحافة قريبة، نظرا لأن الصورة جرى التقاطها بكاميرا درون من السماء، حتى أن الطريق يظهر فيه حجم الطريق، واستراحة الملك فاروق، وكأنها مدق صغير بجوار علبة كبريت، والحقيقة أن الهرم يبعد نحو ثلاثة كيلو مترات عن المنطقة المذكورة»
وأضاف: يظهر في الصورة بوضوح تفاصيل الهضبة التي كانت تضم طبقات من الحجر الجيري، وتعتبر جزء من تكوين هضبة المقطم، التي ترجع لأكثر من 50 مليون سنة في الفترة التي تعرف بعصر الإيوسين، وانفصلت عنها ومن نفس تلك الهضبة، وعلى أحد القطع الحجرية من الحجر الجيري بها، تم نحت تمثال أبو الهول.
وكل من زار الهرم يعي تماما انا تلك المنطقه هي هضبه مرتفعه عن مستوى البحر ويظهر من هذا المنظور بوضوح محافظه الجيزة كاملة وهي نفس النقطة التي اختارها الملق فاروق لتكون مقر استراحته لأطلالتها الفريدة والمرتفعة والتي تكشف كامل المنطقة
وناشد المصدر وسائل الاعلام والمواقع والصحف، بعدم الأنسياق وراء تلك الشائعات وتداول صور مغلوطه هدف مروجيها اثارة البلبلة ونشر الشائعات لجمع اكبر عدد من المتابعين عبر وسائل التواصل التواصل الاجتماعي.