«متحف الحضارة»: مستعدون لاستقبال المومياوات.. والتذكرة بـ60 جنيها
صورة أرشيفية
قال الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، إنه يشعر بفخر شديد كلما اقترب موعد نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة: «بحس بالفخر والمسؤولية الشديدة والكبيرة إني لازم أكون والفريق اللي معايا على قد المسؤولية أمام الجمهور والشعب المصري والقيادة السياسية».
وأضاف «غنيم»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الشركة القائمة على نقل المومياوات الملكية قامت بمجهودات كبيرة حتى تظهر الاحتفالية في أبهي صورة، لأفتا إلى أن المتحف يستعد استعدادا فنيا لاستقبال المومياوات والتعامل معها بما يتناسب مع مكانتها العالمية: «التذكرة هيكون سعرها معقول للمصريين والعرب، هيكون 60 جنيها، و30 جنيها للطلاب والرحلات المدرسية، وفي أول أسبوعين هيكون فيه تخفيض 50%».
وأوضح أن هناك صديق مشترك بينه وبين وزير السياحة والآثار قد هاتفه وأخبره أن الوزير يرغب في رؤيته، وحينها طلب منه الوزير، ترأس المتحف بالرغم من أن تخصصه لا يمت للآثار بصلة: «المتحف الكبير تحول لهيئة اقتصادية بموجب قانون صدر عام 2020، وكان الوزير يريد رقابة اقتصادية، وهو فكر وتوجه للدولة حتى تدر تلك المتاحف الكبيرة عائد على الدولة».
وأكد أنه ولأول مرة سيكون هناك كرنفال في الشارع المصري احتفالا بنقل 22 مومياء ملكية من مكان لمكان، وسيصاحب ذلك الكرنفال استعراضات في الشارع تناسب وتلائم الموكب، بمشاركة عدد كبير من المطربين، مع نقل تلك الاحتفالية عبر الكثير من القنوات العالمية: «فيه طلبات عديدة وصلت للوزير للاشتراك في تصوير ونقل هذا الحدث».
وأشار إلى أنه ستجري الاستعانة بأعلى التكنولوجيات العالمية في حفل افتتاح وتنظيم عرض التماثيل داخل المتحف الجديد، لافتا إلى أن الأيادي المصرية قامت بتصميم وبناء وعرض مقتنيات المتحف، ولكن جرت الاستعانة بعض التصميمات العالمية لفتارين العرض.
وتابع: «كل مومياء محطوطة في كبسولات نيتروجين لضمان الحفاظ عليها من المطبات وهزات العربية، وأول ما هتوصل المومياء هتقعد فترة للتعقيم ولضمان أنها سليمة، وده سبب إن المومياوات هتكون موجودة أمام الجماهير يوم 18 إبريل، بعد وصولها يوم 3، وذلك للاطمئنان عليها وسلامتها».
وأضاف: «بعد وصولها إلى المتحف ستجري تحيتها جميعا في البداية، وستدخل في غرفة الطوارئ في المتحف للتأكد من سلامتها».