أسامة الأزهري: الرئيس دفع من ماله الخاص لسداد ديون بعض الغارمات
الشيخ أسامة الأزهري
قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن لجوء بعض الأهالي إلى المغالاة في مهور وجهاز بناتهم من أجل الزواج أمر خاطئ، حيث أن أفضل الزواج أيسره وأبسطه، لافتا إلى أن ظاهرة الغارمات سببها الأساسي هو المغالاة في طلبات أهالي العروسين.
وأضاف «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية «DMC»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، دفع مبلغا من ماله الخاص، حتى يسدد ديون عددا من الغارمات في سجون المنيا والقناطر، وجرى الإفراج عن عدد من الغارمات إثر ذلك، كما أنه طلب من فريقه، ضرورة إحداث تعديلات جذرية في قضية الزواج، للقضاء على مشكلة الغارمات.
وأوضح أنه في حال وصل الزوجين إلى الطلاق، وأصبح الأمر واقع لا مفر منه، يسعى كل طرف إلى إبراء كل طرف من كل حقوقه، وتُدهس في هذا السياق كل المعاملات الحسنة والرحمة التي حدثت بين الزوجين من قبل: «ربنا جعل المعيار اللي بيحكم الناس في التعامل مع الطلاق، هو معيار الود والرحمة وليس العدل».
وأكد أن حضور الوسط المحيط بالزوجين، هو ما يساعد الطرفين على مرور لحظات الطلاق، بأقل قدر من النكاية أو المشكلات، حيث أن الجين المصري الأصيل لتهدئة الطرفين، دائما ما يظهر في مثل تلك الأوقات، لافتا إلى أنها اندثرت بشكل جزئي خلال الفترة الماضية: «أجعلوا إدارة تلك الفترة بالفضل المتبادل وليس العدل».
وتابع: «لكل شرائح المجتمع نريد أن نؤسس على مستوى العمران والبنية وعلى المستوى الإنساني والقيمي والخلقي، وإعادة بناء علاقتنا على أساس رفيع من القيم والإنسانية».