تبرعات كصدقة جارية على فتاة حادث الجلالة
حزن كبير سيطرعلى أصدقاء فتاة حادث الجلالة، لا يصدقون ما حدث لها، ربما كابوسا أو حلم لا يمكنهم الاستفاقة منه، بشاعة الحادث وحبهم الكبير لها، دفع أصدقائها إلى إطلاق صدقة جارية على روحها، على أحد المواقع المخصصة لجمع التبرعات.
على موقع in memory of، وهو مخصص لجمع الصدقات، دشنت إحدى صديقات إيمان نايل، فتاة حادث الجلالة، وتدعى حبيبة الخولي، حملة تبرع جماعي لإحياء ذكراها، عن طريق التبرع لإنقاذ قلب طفل، أحد مشروعات مؤسسة مجدي يعقوب للقلب.
ووضع حد أقصى للتبرعات، الذي يصل إلى 120 ألف جنيه، وبعد ساعات من تدشين الحملة وصل المبلغ إلى 8 آلاف ونصف، وتذهب التبرعات بشكل مباشر للجمعيات الخيرية.
ويعد موقع in memory of هو خدمة أعلنته إحدى الجمعيات الخيرية، عن طريق إتاحة خدمة جديدة لجمع التبرعات لتكون صدقات جارية على أرواح المتوفين من أصدقائهم وأقاربهم ومعارفهم، وشعار الموقع «تصدقوا».
ولم تتوقف التبرعات عند هذا وحسب، بل أعلن أصدقاء «إيمان» عبر حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن قيامهم بصدقة جارية على روحها لتكون في ميزان حسنات صديقتهم المتوفاة، عن طريق تجميع تبرعات بقيمة 32 ألف جنيه؛ لمد وصلات مياه في بيوت القرى المحتاجة للمرافق.
يذكر أنه خلال الساعات الأخيرة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق حادث لفتاة على طريق الجلالة؛ إذ كانت الفتاة تقود سيارتها بسرعة تصل إلى 170 كم/س عكس اتجاه السير، لتصطدم في سيارة نقل لتنجر سيارتها وتحترق بالكامل، وتلقى مصرعها في الحال.
اقرأ أيضًا.. السوشيال ميديا سبقت الأحداث.. الحكم بانتحار فتاة الجلالة خاطئ بالأدلة
وتوصلت «الوطن» مع أحد أقاربها، وهي طبيبة متخصصة بأمراض الدم بقصر العيني، لكنها رفضت ذكر اسمها؛ إذ قالت إن إيمان محمد نايل، البالغة من العمر 23 عاما، توفيت إثر حادث سير أليم، فيديوهاته منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أنها الابنة الوحيدة لكل من الدكتورة عزة أبو العينين، رئيس قسم التحاليل بقصر العيني، والدكتور محمد نايل، نافية أن يكون الحادث بغرض الانتحار.
تعليقات الفيسبوك