مفيد شهاب عن إعلان المبادئ: ملزم قانونيا لإثيوبيا.. وواضح زي عين الشمس
الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي
تحدث الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي، عن إعلان المبادئ الذي وقعت عليه مصر وإثيوبيا والسودان بخصوص السد الإثيوبي في عام 2015، فقال «يعز عليا جدًا إني أتكلم في مسائل محسومة وواضحة زي عين الشمس، والبعض يثير لغط عليها يعني لأسباب ضعف النفوس ومحاولة إثارة البلبلة في بديهيات لا تحتمل أي تشكيك».
وأضاف «شهاب»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحكاية»، الذي يُعرض على شاشة «MBC مصر»، مع الإعلامي عمرو أديب، أن اتفاقية إعلان المبادئ قانونية وملزمة، وسعت مصر لإبرامها وإلى صياغتها بدقة شديدة جدًا للحفاظ على حقوقها، «الاتفاقية دي ليها خلفية يعني فيه ناس تقولك اتعملت لية، ده ليها أسباب كتير جدًا، بعد إعلان إثيوبيا بناء السد».
وأشار أستاذ القانون الدولي، إلى أن إثيوبيا في عام 2011 أعلنت عن بناء سد النهضة، وعرضت مجموعة من المواصفات، «قالت السعة بتاعته كذا وعرضه كذا وطولة كذا، كان كلام معقول جدًا، مصر لم تعترض، وبعد أشهر قليلة غيرت المواصفات والسعة وكبرتها جدًا وغيرت العرض والطول بمواصفات تؤدي إلى إضرار شديد بمصر والسودان».
وأوضح أن المواصفات التي وضعتها إثيوبيا الجديدة، إذا نُفذت قد تؤثر على سلامة السد نفسه، ويبقى معرضا للخطر والتدمير والوقوع كون هناك مغالاة فيها ولا تتحملها التربة، في حين أن إثيوبيا ليست في حاجة لها، مؤكدًا أنه تم تشكيل لجنة دولية لبحث مواصفات الجديدة للسد، وأعدوا تقريرا عرض في 2013 قالت فيها «المواصفات بتاع إثيوبيا دي خطيرة جدًا، وضارة جدًا بمصر والسودان، وضارة جدا بالسد».
وأردف أن اللجنة الدولية طالبت بعمل دراسات متعمقة وطالبت بتغيير المواصفات حتى لا تؤذي إثيوبيا الدول الأخرى وتسبب لها أضرار، «هذا التقرير مصر وافقت عليه وإثيوبيا وافقت عليه وإثيوبيا لم تنفذه».