أستاذ تفسير: الكذب جائز في 4 مواضع فقط.. منها على الزوجة
الروبي: كذبة أبريل حرام والنبي حثنا على الصدق
أستاذ تفسير
قال الدكتور عصام الروبي، أستاذ تفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن الإسلام اهتم بالصدق في كل شئ بداية من النوايا ثم الأفعال والعمل، ولذلك قال النبي محمد، «عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا»، لافتا إلى أن أي كذب سيؤدي إلى الشر.
وأضاف «الروبي»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى، أن المؤمن لا يكذب، والعرب كان لديهم مقولة توضح أن رضاعة الكذب تؤدي إلى صناعة الكذب، والكذب يعد من أحد الآثام الكبيرة، مبينا أن الصحة النفسية تعتمد على الصدق، محذرا الناس من فهم حديث الأعمال بالنيات بشكل خاطئ، لأن الكذب ليس فيه خير، والنبي محمد لم يرخص الكذب إلا في 4 مواقف فقط، من بينها الصلح بين زوج وزوجة أو عدم الإبلاغ عن المريض بمرض سئ عن حقيقة مرضه من أجل عدم ضره نفسيا، وكذلك الكذب الجائز في الحروب لأن الحرب خدعة، وكذلك الكذب على الزوجة لتخبرها أنها أجمل مرأة في الكون ولكن ما يسمى بكذبة إبريل، هو أمر غير جائز، ولا يمكن تنفيذه والتعلل بأن الشخص أراد الضحك.
وأصدرت وزارة الأوقاف، أمس الخميس، بيانا توضح فيه أن كذبة إبريل حرام شرعا ولا يجب ترويج شائعات أو أكاذيب عن أشخاص أو جهات لأن هذا يؤثر على سلامة المجتمع لذا يجب الابتعاد عنه وعدم تريده تحت أي بند حتى ولو كان على سبيل المزاح.