كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
يحتفل العالم باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، والمعروف باسم «ASD»، ويشخصه بعض الأطباء باسم «اضطراب طيف التوحد»، ويعد التوحد أكثر انتشارا بين الأولاد مقارنة بالفتيات.
ويبحث الكثيرون اليوم عن معلومات عن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد وكيفية التعامل مع مصابي المرض.
وتقدم «الوطن» فيما يلي كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وفقا لموقع «nationaltoday».
حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثاني من أبريل سنويا، ليكون هو اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وتم اعتماد اليوم رسميا في 18 ديسمبر من عام 2007.
يهدف اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، تشجيع الدول الأعضاء على زيادة الوعي حول الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد ودعم البحث لإيجاد طرق جديدة لتحسين العافية والاندماج، ونشر الوعي بحقوق الأشخاص المصابين بالتوحد.
مرض التوحد هو اضطراب في النمو يتميز بالعواطف السلوكية والتواصلية التي تؤثر على قدرة الشخص على التنقل في التفاعلات الاجتماعية، كما يسبب سلوكًا متكررًا ومقيّدًا.
أول من أعلن عن وجود مرض التوحد كان الطبيب النفسي يوجين بلولر في عام 1911، حيث استخدم المصطلح لوصف مجموعة محددة من الأعراض التي كانت تعتبر أعراضًا بسيطة لمرض انفصام الشخصية على أنها انسحاب اجتماعي شديد.
وفي عام 2018، تم تشخيص ما يقرب من 1 من كل 59 طفلًا على أنهم يعانون من طيف التوحد، حيث كان الأولاد هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد من الفتيات، وفقا للبيانات الرسمية لمركز السيطرة على الأمراض «cdc».
وتشير التقديرات إلى أن تكلفة رعاية الخدمات المطلوبة «بما في ذلك النظام الغذائي» للتوحد، يمكن أن تصل إلى 196 مليار دولار سنويًا للبالغين، و66 مليار دولار سنويًا للأطفال.
تعليقات الفيسبوك