اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
انطوائيون أو عدوانيون بشكل مفاجئ تجاه الجميع، لا يستطيعون النظر بشكل طويل للأخرين أو تحمل الاتصال بشكل جسدي بسبب افتقارهم لمهارات التواصل.. ذلك هو حال مرضى التوحد، والذي يحتفل العالم بهم سنويا في الثاني من أبريل بعنوان اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.
واليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، تم تخصيصه من أجل تسليط الضوء على معاناة المرضى وأن وجودهم في المجتمعات لا يقل أهمية عن أي شخص أخر.
وتستعرض «الوطن» فيما يلي، معلومات عن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وفقا لموقع «nationaltoday».
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار مرض التوحد يوما عالميا وينبغي على جميع الدول الاعتراف به، واعتمدت 2 أبريل من كل عام اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، في 18 ديسمبر عام 2007.
اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، كان ضروريا من أجل تسليط الضوء على معاناة المصابين به وكيفية التعامل معهم، وتحقيق أعلى جودة ممكنة من الحياة لهم.
التوحد هو إعاقة نمو معقدة تدوم مدى الحياة، تظهر عادةً خلال مرحلة الطفولة المبكرة ويمكن أن تؤثر على المهارات الاجتماعية للشخص والتواصل والعلاقات والتنظيم الذاتي، ويتم تعريف التوحد من خلال مجموعة معينة من السلوكيات وتؤثر على الناس بشكل مختلف وبدرجات متفاوتة.
وجد العلماء مؤخرًا أن العديد من الطفرات الجينية يمكن أن ترتبط بالتوحد، وأظهرت النتائج أن هناك أكثر من 100 جين يمكن أن يسببوا مرض التوحد، ومعظم الحالات لها مجموعة معقدة من العوامل الوراثية والبيئية.
- الاختلافات المستمرة في التواصل والعلاقات الشخصية والتفاعل الاجتماعي عبر بيئات مختلفة.
- مشكلة في فهم التواصل غير اللفظي.
- صعوبة في تكوين صداقات والحفاظ عليها.
- صعوبة الحفاظ على أسلوب المحادثة المعتاد.
- تكرار الأصوات أو العبارات والحركات.
- الحساسية الشديدة أو الحساسية المنخفضة بشكل ملحوظ للمثيرات الحسية.
- اللعب الفردي بدلاً من الانخراط في اللعب الجماعي.
- ينزعج للغاية من التغييرات، بما في ذلك الأطعمة الجديدة أو التغييرات في الجدول الزمني.
- اهتمام قوي ومستمر بموضوع معين أو جزء من لعبة أو عنصر.
ورغم وجود اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، فإنه في الوقت الحالي، لم يظهر أي علاج لاضطراب طيف التوحد، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض «سي دي سي».
ألبرت أينشاتين، بيل جيتس، موزارت، توماس جفرسون.
تعليقات الفيسبوك