بسمة تحتفل بعقد قرانها
تخلى عنها شقيقها وطردها بعد إنفصالها عن زوجها حتى لا يتحمل مسئوليتها، بين يوم وليلة وجدت بسمة أبوالحمد، 34 عامًا، نفسها في الشارع، هربت من زوج قاسي إلى أخ جاحد، حتى انتهى بها الحال هي وطفلتها الصغيرة في الشارع بلا مأوى، لتقرر مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان»، ضمها إلى الدار وتوفير مأوى آمن لها.
اليوم وبعد مرور 4 أشهر على إقامتها بالدار، تحتفل «بسمة» بحفل زفافها في تجربة زواج ثانية يترتب عليها خروجها من الدار إلى مسكن الزوجية لتعيش حياة طبيعية، وبحسب محمود وحيد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، فمنذ عدة أشهر كانت «بسمة» من منطقة المرج بمحافظة القاهرة، تعيش في الشارع بعد أن تخلى عنها شقيقها، الذي زوجها من رجل يكبرها بـ30 عاما، ثم انفصلت عنه بسبب معاملته القاسية.
يحكي «وحيد»، أن «بسمة» أنجبت طفلتين، وبعد طلاقها أخذت الطفلة الصغرى فقط وجاءت لتعيش مع شقيقها لكنه رفض تحمل مسئوليتها، فلم تجد أمامها غير الإقامة في الشارع: «جاء بها شاب إلي الدار هي وطفلتها الصغيرة بعدما طردهما شقيقها، استقبلنا الحالة بكل ترحاب، قررنا نساعدها، وبعد 4 شهور جالها عريس كويس، وقال إنه هيتولي رعايتها هي وبنتها، ووافقنا عليه، والفرح النهاردة في مقر الدار بالدقي، وأنا هكون وكيل العروسة».
تشعر «بسمة» بسعادة غامرة، فبعد أن كانت تبحث عن سكن تمكث فيه هي وطفلتها أصحبت الآن تملك الحق في العيش مثل غيرها، وأصبح لها منزل خاص بها، وزوج يبلغ من العمر 34 عاما، مثلها.
تعليقات الفيسبوك