الأمم المتحدة تمدد للسعودية رئاسة مجلس استشاري لمركز مكافحة الإرهاب
مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المُعلمي
جدد مركز «الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب» للمندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المُعلمي، رئاسته للمجلس الاستشاري للمركز لـ3 سنوات مقبلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».
السفير المعلمي: قرار المركز يجسد الثقة بالسعودية
وقال السفير المعلمي، في تصريح، إن قرار المركز يجسد الثقة بالسعودية والدور الرئيس الذي تلعبه الرياض في دعم «مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب».
وأشار المندوب السعودي الدائم لدى المنظمة الدولية، إلى أن ذلك يبين الاهتمام الكبير للسعودية والتزامها المستمر بمكافحة الإرهاب.
وتم إنشاء «مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب» في 15 يونيو 2017 ، فيما تم تعيين فلاديمير فورونكوف أول وكيل للأمين العام على رأسه.
ويُعتبر إنشاء المركز أول إعادة تشكيل مؤسسي هام يقوم به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عقب تقريره بشأن قدرة المنظمة على مساعدة الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب
ويقدم المجلس الاستشاري، المكون 21 دولة عضو والاتحاد الأوروبي كعضو ضيف، المشورة إلى المدير التنفيذي للمركز، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بشأن برنامج عمل المركز بما في ذلك الميزانية والبرامج والمشاريع، وفقا لما ذكره موقع منظمة «الأمم المتحدة» على الإنترنت.
ويقوم المركز بتحديث المجلس الاستشاري على أساس ربع سنوي حول التقدم المحرز في تنفيذ برامجه ومشاريعه، كما يقدم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب تقارير سنوية، عن الأداء الموضوعي والمالي لجميع برامج ومشاريع بناء القدرات المنفذة خلال السنة المشمولة بالتقرير.
وكان المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، وقع في وقت سابق من الشهر الجاري، مذكرة تفاهم مع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، لتعزيز التعاون بين الجانبين في منع ومكافحة الإرهاب، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.