علاء شبيه محمد رمضان
لديه نفس لون البشرة السمراء، بالإضافة إلى الضحكة والغمازتين، يقلده في أدائه الحركي أثناء الكلام باستخدام حاجبيه و«تبريقة» العينين، ما أن يراه الجمهور يعتقد أنه «فولة واتقسمت نصفين» فهذا الشبة الكبير بين «علاء» والفنان محمد رمضان، يكسبه شهرة حقيقة، ما دفعه لاحتراف التمثيل وحفظ أغانية صّم، كما أنه اتخذ نفس شعاره «ثقة في الله نجاح» مع رفع أصبعه السبابة كدلالة أنه «نمبر وان».
علاء أحمد 20 عامًا، من أبناء منطقة شبرا الخيمة، طالب في الفرقة الأولى بمعهد تجارة في بمحافظة بنها، وبدأ في الغناء وتقليد تمثيل محمد رمضان منذ سنة ونصف: «بدأت في الغناء والتمثيل بالصدفة لما كنت بلعب كرة مع صحابي وقالوا لي انت شبه محمد رمضان جدًا انت لازم تمثل وتغني زيه».
بالفعل بدأ «علاء» في تقديم وصلات غناء مهرجانات محمد رمضان، وكذلك تقديم سلسلة مقاطع فيديوهات لمسلسلات وأفلام محمد رمضان: «أشبهه وهو في مسلسل حبيشة عشان جسمي رفيع زيه بالظبط، لكن دلوقتي مش ناقص غير أني ألعب جيم وأبقى بعضلات».
ويقول «علاء» إنه يقوم بتقليد محمد رمضان في كل حركاته التمثيلية وإدائه في الحديث أيضًا، حتى وقفته في التصوير: «الفنان قدوتي وبعمل كل حاجة زيه بالظبط ومعنديش أغاني خاصة بيا كل الأغاني اللي بغنيها بتاعته وحافظها زي اسمي حتى المسلسلات والأفلام اللي بيعملها أنا حافظها كلها وبقعد أقلده وأغني وأمثل لهم في البيت وأنزل فيديوهات على التيك توك وإنستجرام»، ويشعر «علاء» بسعادة حقيقية حينما يوقفه الجمهور للتصوير معه: «بيفتكروني محمد رمضان ويقفوا يتصوروا معايا وبفرح جدا وده فخر ليا ومخليني مشهور في منطقتي وليا صيت وسط الناس».
ونظرا لنشأته في منطقة شعبية، يقوم «علاء» بمجاملة جيرانه بالغناء في أفراحهم: «مش باخد فلوس من أي حد لما بغني له في الفرح ولسه مكسبتش فلوس من أي فرح خالص ومش بغني غير أغاني محمد رمضان وبس».
تعليقات الفيسبوك