دبلوماسيون أمميون يطلقون مبادرة للوساطات الدولية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
جمال بنعمر،رئيس المركز ووكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة
أعلن فريق من الدبلوماسيين السابقين في الأمم المتحدة عن انطلاق «المركز الدولي لمبادرات الحوار»، اليوم، كأول منصة من نوعها في المنطقة تعني بقضايا منع وفض النزاعات، وإرساء أسس السلام، وتيسير المبادرات الوطنية للحوار.
ويسعى المركز إلى دعم جميع المبادرات الوطنية والإقليمية الساعية لإنهاء الصراعات السياسية، وبناء القدرات الوطنية في مجال الوساطة والحوار.
وقال جمال بنعمر، رئيس المركز ووكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن، إنَّ الحاجة لإطلاق المركز الدولي لمبادرات الحوار نابعة من فشل كل عمليات الوساطة الدولية القائمة في وضع حد للصراعات المستعرة في المنطقة كما هو الحال في سوريا وليبيا واليمن.
ويرى بنعمر، أنَّه من الضروري تمكين أبناء المنطقة من الاضطلاع بالدور الرئيس في صياغة الحلول لمشكلات بلدانهم، بعيدًا عن التأثيرات الدولية التي فاقمت من حدة الصراعات.. بدلاً من حلها.
وسيعلن المركز في وقت لاحق من هذا الشهر عن برنامج العمل وجدول المبادرات التي تهم دول المنطقة وخاصة سوريا وليبيا واليمن ولبنان.
ويضم المركز الدولي لمبادرات الحوار يضم في مجلسه الاستشاري عددًا من دبلوماسيي الأمم المتحدة، منهم إبراهيما فال وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ويوسف محمود وكيل سابق للأمين العام للأمم المتحدة، الذي ترأس عمليات السلام في عدد من الدول كبروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد، وهايلي منقريوس وكيل الأمين العام السابق والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي، وطارق متري الأمين العام السابق للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، وأحمد ولد عبد الله وزير الخارجية والتعاون الدولي السابق لموريتانيا، وسفير نواكشوط السابق لدى واشنطن والاتحاد الأوروبي في بروكسل، وليلى زروقي الممثلة الخاصة السابقة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية - مونوسكو، ووداد بوشماوي واحدة من أكثر سيدات الأعمال تأثيرًا في أفريقيا.