في قرية كفر الشيخ عطية التابعة لمركز شربين في محافظة الدقهلية، لمس قدم شاب في مقتبل عمره الكرة للمرة الأولى قبل 6 سنوات؛ ومرت السنوات في حب الساحرة المستديرة، والشاب يداعبه حلم الشهرة والاحتراف واضعا نصب عينيه تجربة الفرعون المصري محمد صلاح، والتي كانت بدايتها من قرية بسيطة أيضا، لكن في رقعة خضراء مختلفة تبعد عن بلدته 110 ألف كيلو متر، تسمى قرية نجريج التابعة لمحافظة الغربية.
محمود الشربيني: حلمي أصل إلى ليفربول
داخل مركز شباب كفر الحطبة، بشارع محمد مجاهد لبيب، يعكف الشاب محمود الشربيني، البالغ من العمر 19 عاما، على مواصلة التدريبات الخاصة به، للمشاركة في البطولات التي يدخلها مع فريقه بمركز الشباب، بينما قلبه وعقله يتعلقان بأهمية تطوير مكانه الأول الذي احتضنه بعدما برزت موهبته في لعب كرة القدم.
يرى «الشربيني» أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تستهدف تطوير مركز شباب قريته، أمل انتظره منذ وقت طويل، ربما يترتب عليه تطوير ملعب المركز وإدراج فريقه ضمن دوري الدرجة الرابعة، بعد تنجيل الملعب السداسي والخماسي.
إدراج مركز شباب القرية ضمن الدرجة الرابعة، يتيح لـ«الشربيني»، الطالب بكلية التربية الرياضية، الفرصة لإظهار موهبته في المباريات والدوريات المقامة بين مراكز الشباب: «فرصة إن موهبتنا تتشاف ونتعرف، عندنا لاعيبة كرة محترفة وموهبة وكل اللي ناقصها فرصة».
ولدى الشاب الذي لم يبلغ عامه الـ20 عدة أحلام، أقربها إلى ذهنه هو البداية من الصفر عن طريق أحد الأندية مثلما انطلق الملك محمد صلاح من نادي «المقاولون العرب» وتدرج في صفوف الناشئين، حالما بالانضمام إلى نادي القرن الأهلي.
تعليقات الفيسبوك