الطبيب مجاهد نزال
أصبح الطبيب مجاهد نزال، أكثر أسماء الأشخاص تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نحاحه في إنقاذه حياة طفلة صغيرة تعرضت لاختناق، وأظهرت كاميرات المراقبة تفاصيل لحظة الإنقاذ بعد أن هرول إليه والد الطفلة بصحبة الأم، وهي تحمل الطفلة الصغيرة وعي تصارع الموت.
الطبيب مجاهد نزال، فلسطيني الجنسية، والواقعة حدثت في بلدة قباطية، بالقرب من مدينة جنين الفلسطينية في إحدى الوحدات الصحية.
ونشر الطبيب مجاهد نزال، فيديو لتوثيق لحظة إنقاذه للطفلة بعد أن التقطتها كاميرات المراقبة في الوحدة الصحية، وظهر في الفيديو الأب يهرول مسرعًا وهو حاضنًا ابنته الصغيرة التي تبلغ من العمر عامًا ونصف، بحسب ما نشره الطبيب مجاهد نزال على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وحاول الأب إيجاد وسيلة لإنقاذ طفلته، والحفاظ على حياتها وابتسامتها وبرائتها، وهو يواصل الصراخ دون أن يتوقف، ووقتها كان الطبيب نائمًا في المستشفى من شدة التعب، فاستيقظ على صوت الصراخ والعويل، وبسرعة في التصرف أندفع لمعرفة ما يحدث، ولمعرفة بأمور الإسعافات الأولية، واستطاع إنقاذ الطفلة لتعود إلى أحضان والديها حية ترزق.
ووجهت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، رسالة إلى الطبيب مجاهد نزال بسبب الموقف البطولي التي قامت به، حيث نشرت عبر الصفحة الرسمية للوزارة على «فيس بوك» قائةل: «شاهد الفلسطينيون والعالم كيف عادت حياة طفلة بين ذراعيك، شاهدوا كيف كان خوف والدها ووالدتها حين اقتربت طفلتهم من الموت.. نفتخر بك عزيزي مجاهد، وبجميع زملائك في القطاع الصحي الذين يحاولون بكل ما لديهم من طاقات وقدرات وخبرات لإنقاذ حياة أبناء شعبهم في أقسام الطوارئ والعمليات ومراكز كورونا، وحتى في الشوارع.. نفتخر بأبناء البلد الذين يعطون بحب ورحمة، وطفلتنا التي أرعبت والدها ووالدتها وكل من شاهد مقطع الفيديو».
وعبر صفحته الرسمية على «انستجرام» كان قد نشر الطبيب مجاهد نزال أنه طبيب يعشق الأطفال، كما يحب الليل والسهر والشتاء والمطر.
تعليقات الفيسبوك