أعضاء «حياة كريمة» بأسيوط يدفعون الإيجار لثلاث أسر تهدمت منازلهم (صور)
أعمال مبادرة حياة كريمة الرئاسية في أسيوط
دفع أعضاء مؤسسة حياة كريمة بأسيوط القيمة الإيجارية لعدد ثلاث أسر بمركز الغنايم قد تهدمت منازلهم، وتقدمت مديرية التضامن الاجتماعى بأسيوط بطلب للمؤسسة بخصوص دفع القيمة الإيجارية لهم بواقع 500 جنيه شهريا ولمدة 6 أشهر لكل حالة، وعليه تم دفعها بحضور وكيل وزارة التضامن بأسيوط، وأعضاء مؤسسة حياة كريمة بأسيوط، والحالات الثلاث المستحقة والمؤجرين لهم، وذلك من أجل المساهمة في توفير حياة كريمة للمواطنين.
وبالتوازي، فتستمر أعمال الحفر وشبكات الانحدار لقطاع الصرف الصحي بقرية النزلة المستجدة بمركز ساحل سليم وبلغت نسبة التنفيذ حوالي 12%، وجارٍ متابعة سير الأعمال من قبل أعضاء مؤسسة «حياة كريمة» بأسيوط، وتتم تلك الأعمال تحت إشراف وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وواصل اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، اجتماعاته الدورية التنسيقية من أجل توفير الأراضي المطلوبة لإقامة مشروعات المرافق ضمن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ويأتي في إطار المرحلة الجديدة لمبادرة «حياة كريمة» ويستهدف 1500 قرية في 51 مركزا على مستوى الجمهورية خلال العام الحالي.
وأكد المحافظ – خلال الاجتماع – على أهمية هذا المشروع القومي المهم والذي يمس حياة المواطنين في القرى، لافتاً إلى أن هذا المشروع يحظى باهتمام ومتابعة من القيادة السياسية ومجلس الوزراء مع كل الجهات المشاركة في عملية التنفيذ، موجها بضرورة وجود حلول غير تقليدية لأي مشاكل أو تحديات تواجه عملية تنفيذ المشروعات أو توفير الأراضي، مشيراً إلى تشكيل لجنة بكل محافظة ستكون مسؤولة عن التنسيق من أجل توفير الأراضي المطلوبة للمشروعات المُخططة، خاصة مشروعات المرافق والصرف الصحي سيتم إعداد ملفات كاملة بالأراضي التي يمكن استغلالها.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابعا، وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي «ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح» وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي «منفلوط وديروط»، لافتًا إلى أن هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها سوف تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية، فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.