عبدالرحيم كمال: «القاهرة كابول» يقدم مصر الوسطية الطيبة
المؤلف: شخصية «رمزي» تتشابه مع كل أرهابي عرفته البشرية منذ 1000 سنة
أفيش مسلسل «القاهرة كابول»
قال الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، مؤلف مسلسل «القاهرة كابول»، إن مصر تعود لأصلها حاليا، وما يقدم حاليا من أعمال درامية وفنية، يؤصل فكرة الهوية المصرية النقية الطيبة الوسطية، التي كلما نبحث و«ندعبس» في الأصول، نكتشف أن هذا الأصل، والباقي كله ما كان إلا استثناء وشيطاني وهجين، وليس له جذور بالهوية المصرية، موضحا أن هذا ما يجري مناقشته خلال مسلسل «القاهرة كابول» بكل هدوء ودون عصبية.
وأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «ON»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن المسلسل يناقش أن مصر أفضل من التشدد وأكرم من ذلك، متمنيا أن يصل ذلك إلى الجمهور، بعد أن نجح المخرج حسام علي، في تنفيذ النص الذي كتبه برؤية عالية، عبر شركة إنتاج كبيرة ومحترمة، تعاقدت مع أفضل ممثلين ونجوم في مصر، معلنا أنه كان محظوظا بتواجدهم بهذا المسلسل.
وأشار الكاتب والسيناريست، إلى أنهم جميعا يقدمون هذا المسلسل كهدية إلى مصر، موضحا أن شخصيات المسلسل ليست فلان وفلان بشخصه واسمه، ولكنهم فلان وفلان كواقع وحقيقة، فالإرهابي الذي يقدمه بالعمل، هو الأرهابي الذي يعرفه الجميع، من أول ما ظهر الإرهاب من أكتر من 1000 سنة بمسميات كثيرة، ومن أول ما حذر الأنبياء من الناس الذين سيحاولون الظهور بمظهر الرجل الدين، مؤكدا أن هؤلاء بعيدين كل البعد عن الدين.
وتابع: «ممكن تلاقي الإرهابي رمزي اللي أنا فخور أني كتبت الشخصية دي، إن فيها من كل الشخصيات الإرهابية المتعارف عليها، واللي شوفناها».
وكشف أن بعض الناس، حين تشاهد المسلسل قد تقول أيضا أن النجم فتحي عبدالوهاب، يجسد شخصية الصحفي «فلان» (على حد وصفه)، موصلا: «لاء هو مش فلان، لكنه يشبه فلان إلى حد ما، ويشبه علان إلى حدا ما أيضا»، موضحا أنها شخصيات ترمز في النهاية إلى نماذج مهمة في المجتمع.