أهلّ شهر رمضان الكريم وهناك في القبور أحبة فارقوا الحياة ولا يزال القلب ينتحب لرحيلهم المفاجئ، كانوا زينة مائدة الإفطار وبركتها وبهجتها التي فُقدت هذا العام، فوجودهم كان بمثابة عطرا طيبا للمنزل، وطمأنينة وشفاءً للروح، ففي هذا الشهر تذكر رواد السوشيال ميديا، اليوتيوبر الشاب مصطفى حفناوي صاحب الـ 25 عاما، الذي غيبه الموت قبل بلوغ رمضان هذا العام.
حالة من الحزن تسيطر على مستخدمي السوشيال ميديا، في أول أيام رمضان بسبب غياب اليوتوبر هذا العام؛ إذ قالت ريم محمد: «أول رمضان وأنت مش موجود ربنا يرحمك ويغفرلك ويرحم أمواتنا جميعا»، كما دعت له ديما أحمد قائلة: «اللهم أغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك وأبى وأمى وارحمهم وأكرمهم عندك اللهم أبدله دارا خير من داره وأهل خير من أهله وأصحاب خيرا من أصحابه وارزقه صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا اللهم اسعده واكرمه وفرحة وأجبر بخطره عندك وآنس وحشته، واغنه بك يارب اللهم اجبر بخطره جبرا ويليق بعظمتك وقدرتك، جبرا بتعجب له أهل الأرض والسماء وعوضه خير وخفف عنه يارب».
ومع أول ساعات في نهار رمضان دعت أيضا فرح أحمد: «الله يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى يارب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وإن شاء الله أصلي له وادعي له انهارده هو كل المسلمين بالرحمة والمغفرة».
أسباب الوفاة
فارق اليوتيوبر الشهير مصطفى حفناوي الحياة في أغسطس الماضي، بعد بعد إصابته بجلطة في المخ، زعم أصدقائه أن ذلك جاء بسبب تشخيص خاطئ بسبب أحد الأطباء، وبعد أيام من مكوثه في المستشفى، أُعلن خبر وفاته، وسط حالة من الحزن انتابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
التقرير الطبي لـ «مصطفى حفناوي»
وكشف التقرير الطبي الصادر من المستشفى الذي حجز به اليوتيوبر مصطفى حفناوي، قبل رحيله بيومٍ واحدٍ، أن المريض حضر عبر الطوارئ وكان يعاني من آلام حادة بالبطن، وحجز فيه، فيما كانت العلامات الحيوية مستقرة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبين أن المريض كان يتعاطى عقار الترامادول، وكونه رياضيا فهو يتعاطى الكورتيزون وغيره من العقاقير، مثل الأمينو أسيد، وتستوستيرون، وسيلدينافيل.
تعليقات الفيسبوك