«السيد»: اقتنصت 17 جائزة في المسرح المدرسي بالسعودية
صائد الجوائز وصاحب المركز الثانى في الديكور
السيد
سافر إلى المملكة العربية السعودية عام 2012، عقب تخرجه فى قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق، وحصل على 17 جائزة فى المسرح المدرسى على مستوى المملكة خلال 9 سنوات من عمله، إنه الشاب المصرى محمد السيد، الذى حاورته «الوطن» للحديث عن رحلته مع حصده الجوائز
ما الجوائز التى حصلت عليها منذ سفرك إلى السعودية؟
- حصلت على 17 تكريماً منذ قدومى للملكة العربية السعودية، وهذه الجوائز كانت على مستويات كثيرة، مثل الإدارة التعليمية ومنطقة الرياض وعلى مستوى المملكة، وحصلت على المركز الأول لديكور مسرح مدرسى على مستوى المدرسة، والمركز الأول مرتين على مستوى منطقة الرياض، والمركز الأول 3 مرات على مستوى 20 مدرسة سعودية، وحصلت على جائزة إتقان للمعلمين المتميزين على مستوى مكتب الرائد الذى يضم 102 مدرسة على مستوى المملكة، وشاركت فى التصفيات النهائية لمسابقة المسرح المدرسى، بالإضافة إلى بعض الجوائز الأخرى، رغم كونى مدرساً للمرحلة الابتدائية، وأبلغ من العمر 30 عاماً، وغير سعودى، وأدرجت إدارة المعلمين فى الرياض اسمى ضمن أفضل الإنجازات للمعلمين تحت بند «المعلم صاحب أفضل ديكور مسرح مدرسى محلياً ووطنياً»، وحصلت على المركز الأول لأفضل ديكور للمسرح المدرسى وأفضل مكياج فى التصفيات النهائية على مستوى المملكة.
كيف يتعامل معك التلاميذ فى المدرسة؟
- تلاميذ المدرسة يعتبروننى مثلاً أعلى لهم، وأكون سعيداً للغاية بشهادات المسئولين وأولياء الأمور، فدائماً يقولون لى «أنت المدرس المصرى الشاب حاصد الجوائز»، وعندما يتصادف مرورى بجانب إحدى لوحاتى المعلقة على جدران المدرسة أسمع أصوات التلاميذ تنادينى «صورتك يا فنان»، وأشعر بالفخر حينما أجد منشورات داعمة من تلاميذى على مواقع التواصل الاجتماعى، وخلال فترة عملى قمت بمساعدة التلاميذ فى حصولهم على جوائز على مستوى الإدارة التعليمية ومنطقة الرياض وعلى مستوى المملكة، لأكون سبباً فى حصدهم 10 جوائز حتى الآن.
هل كان لديك نشاط مميز داخل مصر قبل سفرك إلى السعودية؟
- أعشق ممارسة الأنشطة منذ مرحلة الدراسة الجامعية، وكنت أشارك فى نشاطات الجوالة ومسرح الكلية، إضافة إلى انضمامى لاتحاد الطلاب بالكلية طوال سنوات الدراسة، وبعد تخرجى فى كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية عام 2010، عملت فى تجميل المدن بمحافظة الشرقية من خلال فريق التطوع بالشباب والرياضة وشاركت فى تجميل مدينة ههيا مسقط رأسى بمحافظة الشرقية، بجانب عملى فى مجال الديكورات المنزلية.
فترة دراستي
بالتأكيد واجهت صعوبات للتنسيق بين عملى كمعلم تربية فنية والنشاط المدرسى، ولم يكن هناك فريق للمسرح حينها، لكننى وجدت بيئة خصبة لممارسة النشاط الذى أحبه، وكنت أمارس هوايتى خلال فترة دراستى الجامعية، ووجدت إدارة المدرسة التى أعمل بها تساعدنى.