شاعر كنسي عن إحالة الطبيب مايكل فهمي وزوجته للجنايات: حق البنات هيرجع
الشاعر الكنسي مينا مجدي
عبر الشاعر الكنسي، مينا مجدي، عن ارتياحه لإلقاء القبض على الطبيب مايكل فهمي وزوجته، وإحالتهما إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما خطف 6 فتيات قاصرات بطريق التحايل، باستغلال صغر أعمارهن، واستدراجهن إلى مسكنهما وعيادة خاصة له في مصر الجديدة، وقيامه بهتك عرضهن بالقوة، بعد إيهامهن باحتياجهن للعلاج.
وقال مينا مجدي، عبر صفحته على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي: «فخور لأنني كنت أول واحد اتكلمت عن المجرم ده، بمجرد ما شوفت بعيني ضحايا مش عارفين يوصلوا صوتهم ولا يتكلموا، قولت هتكلم أنا، اتعرضت لكمية ضغوطات كبيرة، وحاول يهددني أكثر من مرة، وعلشان فاكرني هخاف، قدم ضدي محضر سب وقذف، وكان عايز يسكتني بمليون طريقة، وبرضه مسكتش، كشفت كل جرايمه للرأي العام، وتواصلت مع أعلى قيادات الكنيسة، وقدمت لهم ملف كامل فيه كل الإثباتات والأدلة، وفضلت مكمل للآخر، وكنت عارف وواثق أن هييجي يوم ويتعاقب قصاد الدنيا كلها، والعقاب لكل جرايمه قانوناً هو الإعدام».
وأوضح «مجدي» أن «القصة باختصار، أن المجرم ده كان مستخبي في توب الخدمة، وكان بيلف كنايس مصر على أساس انه دكتور نفسي، وهو مجرد ممارس عام، كان بيستدرج البنات الضحايا من صغار السن، ويعتدي عليهم جنسياً، بحجة أنه بيكشف عليهم، ده غير أنه كان بيخطف أطفال من أهاليهم، ويخليهم يثوروا على آبائهم وأمهاتهم ويرفضوا الرجوع ليهم، والصدمة أنه كان بيصنع جرايمه بالاشتراك مع زوجته، ودا اللي أكدته النيابة، والمفاجأة أنهم لما فتشوا بيته وعيادته، لقيوا سيديهات عليها فيديوهات كان مصورها للبنات وهو بيعتدي عليهم».
وتابع الشاعر الكنسي قائلاً: «شكراً لكل الناس اللي اهتمت، والبنات اللي اتشجعت وقدمت قضايا وشهادات، شكراً لكل اللي صدقني وصدق كلامي ودعم القضية حتي لو بمجرد شير، وشكراً للنيابة العامة، اللي متأخرتش لحظة لما آن الأوان، الحمد لله، دلوقتي بس حق البنات الغلابة هيرجع».