رئيس قطاع الآثار الإسلامية: ترميم قبة الشافعي تكلف 23 مليون جنيه
رئيس قطاع الآثار المسيحية واليهودية والإسلامية
قال الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار المسيحية واليهودية والإسلامية، إن الإمام محمد بن إدريس الشافعي المعروف بـ«الإمام الشافعي»، أحد أئمة السُنة الأربعة، دُفن في المقبرة المعروفة باسمه عام 204 هجريا، مشيرًا إلى أن السلطان صلاح الدين قام بتطوير المدفن، ثم جاء السلطان الكامل ودفن بنفس التربة ابنه وأمه عام 308 هجريًا، وتم تجديدها في عهد السلطان الغوري وكذلك في العصر العثماني.
ولفت رئيس قطاع الآثار المسيحية واليهودية والإسلامية، إلى إن الإمام الشافعي له مكانة كبيرة عند المصريين، كما أن منطقة القرافة تمثل أهمية كبيرة لوجود أضرحة كثيرة بها، فضلًا عن أنها تمثل الظهير الموجود فيه متحف الحضارة المصرية الجديد.
وأضاف «طلعت» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «اليوم» المذاع على فضائية «extra news»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، أن ترميم القبة بدأ عام 2016، حيث كانت تحتاج ترميمًا دقيقًا، وتم التعاون بين وزارة الآثار والإدارة العامة للقاهرة التاريخية ومبادرة «الآثار لنا»، وتم افتتاحها اليوم ضمن الاحتفال بيوم التراث العالمي.
وذكر أن الترميم تكلف 23 مليون جنيه بتمويل من صندوق السفارة الأمريكية للحفاظ على التراث، بالاشتراك مع وزارة الآثار، مبينًا أنه تم العثور على اكتشافات أثرية جديدة أثناء ترميم الأساسات.
وحضر افتتاح القبة، أمس الأحد، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والسفير جوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة.