احتوى على 13 مليون طن قمامة.. كيف أنهت البيئة أزمة مدفن الوفاء والأمل
رفع مخلفات مقلب الوفاء والأمل
خطوات مهمة قطعتها وزارة البيئة لإنهاء المشكلات البيئية التي خلفها مقلب «الوفاء والأمل» الواقع غربي محور المشير والذي كان يعتبر من أكبر المقالب العمومية ذات التراكمات التاريخية والذي ويصل حجم التراكمات به إلى 13 مليون طن، بارتفاع 25 مترا قبل أن يتم حل الأزمة نهائيا في 2018، حيث خلفت سوائل ترشيح تسربت إلى طبقات التربة وهددت المياه الجوفية.
وخلال السطور التالية رصدنا مجموعة من الخطوات اتخذتها وزارة البيئة، لإنهاء تلك الأزمة وذلك في 8 خطوات
**بدأ العمل بتكثيف أعداد العمال والمعدات اللازمة، للتغلب على أي تراكمات وأعمال التأمين اللازمة لأعمال الدفن مع المتابعة اليومية، للتأكد من قيام الشركة المسؤولة عن القيام بواجباتها
**تم الاتفاق على وإقامة حديقة خضراء، وتخصيص مبلغ 47 مليون جنيه من الموازنة كدفعة أولى لتأهيل المدفن، بالإضافة إلى 100 مليون من موازنة العام المالي 2020.
** تتابع وزارة البيئة في الوقت الحالي عمليات الإغلاق وإعادة التأهيل وتقدم الدعم الفني اللازم للجهات المنفذة، وذلك ضمن خطة إغلاق المقالب العشوائية بناء على قانون تنظيم ادارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020.
** يجري في الوقت الحالي البدأ في مشروع التخلص الآمن من سائل الرشيح المتولد بالمدفن ويقدر بحوالي 60م3/يوميا
**يتم معالجة سائل الرشيح عن طريق نقله خارج الموقع واتباع نظام المعالجة المشتركة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر، والتي تبلغ طاقتها التصميمية 2.5 مليون متر مكعب يوميا.
**يجري حاليا إنشاء منظومة استقبال سائل الرشيح بالمحطة وصرفه بطريقة تسمح بالتحكم في كميتها على مدار اليوم.
**يتكون المشروع من منظومات السحب والتجميع داخل موقع الوفاء والأمل، النقل عن طريق سيارات مخصصة، الاستقبال بالجبل الأصفر، والمراقبة على مدار 24 ساعة.
**تم عمل خزانات استقبال سائل الرشيح من المدفن، حيث تم الانتهاء من إنشاء 5 خزانات بسعة 15 متر مكعب لكل خزان وجرى تمهيد الطريق المؤدي لها لتسهيل مهمة السيارات الناقلة لسائل الرشيح.