اليوم.. البابا تواضروس يصلي قداس «أحد الشعانين» في كاتدرائية بشائر الخير
أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة
استعداد الكنائس لقداس أحد الشعانين
يصلي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداس أحد الشعانين، لأول مرة في كاتدرائية السيدة العذراء، ببشائر الخير، اليوم الأحد، ويتم نقل الصلاة مباشرة عبر صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وصفحة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم، في الداخل والخارج، بـ«أحد الشعانين»، أو «أحد السعف»، وهو ذكرى دخول المسيح إلى القدس، في الأحد الأخير قبل عيد القيامة، ويسمى «أحد الشعانين» أو الزيتونة، أو السعف، لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه.
وتستعرض «الوطن»، في السطور التالية، أبرز معلومات عن كاتدرائية السيدة العذراء، ببشائر الخير، التي ستقام بها أول قداس اليوم «احد الشعانين»، والتي جاءت كالأتي:
الكاتدرائية الجديدة بها ثلاثة مذابح «الأوسط باسم السيدة العذراء مريم، والمذبح من الجهة البحرية باسم الشهيد أبي سيفين، والثالث القبلي باسم القديس الأنبا كاراس»، فضلا عن أنها تضم عددا كبيرا من الإيقونات.
وخصصت الدولة، الأرض لإنشاء الكاتدرائية الجديدة، فيما تحمل تكلفتها الإنشائية بالكامل متبرعون من محبي الكنيسة، منهم رجل الأعمال المهندس عصمت ناثان وأسرته، والكاتدرائية تشمل مبنى خدميا ملحقا بالكنيسة على مساحة إجمالية تقدر بـ3800 متر مربع وتسع لـ900 مصل، فضلا عن مستوصف طبي به عيادات خارجية لخدمة منطقة بشائر الخير بأكلمها مسلمون وأقباط.
وأحد الشعانين، هو الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير قبل عيد القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو ذكرى الأيام الأخيرة للمسيح على الأرض. وفي أحد الشعانين دخل المسيح على «حمار» إلى مدينة القدس، واستقبله أهلها استقبالاً كـ«الملوك» بالسعف والزيتون المزيَّن فارشا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، ويطلق على هذا اليوم لذلك «أحد السعف» أو «أحد الزيتونة».