الاحتلال يواصل قمعه للفلسطينيين.. واشتباكات بالقدس المحتلة
القوات الإسرائيلية تعتقل 100 فلسطيني في القدس منذ بدء شهر رمضان
الاحتلال يواصل قمعه للفلسطينيين.. واشتباكات في القدس المحتلة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر قيامها بعمليات قمع وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين، كما واصل الاحتلال، انتهاكاتها في مدينة «القدس» المحتلة، وتحاول قوات الاحتلال تفريغ منطقة «باب العامود»-يقع باب العامود في الجهة الشمالية من السور المحيط بالبلدة القديمة في القدس- وما حولها من المقدسيين، مستخدمة القوة والعنف.
واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية، 100 فلسطيني بالقدس منذ بدء شهر رمضان، عرض 20 منهم على المحاكم، وأطلق سراح الآخرين بشروط مقيدة.
وأصيب 3 فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعشرات بحالات اختناق، فجر اليوم، خلال مواجهات شهدتها قرية اللبن الشرقية جنوب «نابلس» الواقعة في شمالي الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال القرية في اعقاب انطلاق مسيرة تضامنية نصرة لـ«المسجد الأقصى المبارك»، ما أدى إلى اندلاع مواجهات اطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز باتجاه أهالي البلدة الفلسطينية والمشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة 3 منهم بالرصاص.
كانت المواجهات، تجددت، مساء أمس السبت، بين عشرات الفلسطينيين المقدسيين وقوات الأمن الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة 12 فلسطينيا جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلية لهم بقنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي.
الاحتلال الإسرائيلي يقمع الفلسطينيين بشوارع «القدس» المحتلة
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، الفلسطينيين في شوارع مدينة القدس المحتلة، بالقنابل الصوتية والضرب، فيما انتشرت قوات الاحتلال، بأعداد كبيرة في شوارع المدينة المحتلة، ولاحقت الفلسطينيين في شوارع «صلاح الدين، والسلطان سليمان».
من جهته، قال «الهلال الأحمر» الفلسطيني، إنه تعامل مع 6 إصابات بالمدينة، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين، مساء أمس، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في بلدة العيسوية» شمال شرقي البلدة القديمة للقدس المحتلة والعيرزية شرق مدينة القدس.
وأشارت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية «وفا»، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت عددا من الشوارع في العيسوية، واستهدفت فلسطينيين بالقنابل الغازية السامة والصوتية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق.
كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بمنطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، واندلعت مواجهات على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، واندلعت مساء أمس، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز «قلنديا العسكري» شمال مدينة القدس المحتلة.
إصابة 100 فلسطيني بحالات اختناق جنوبي نابلس
كما أصيب أكثر من 100 فلسطيني بحالات اختناق والرصاص المطاطي، مساء السبت، خلال مواجهات اندلعت تضامنا مع مدينة القدس على حاجز حوارة جنوب نابلس، فيما قالت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة «معا» الفلسطينية، إن قوات الاحتلال أغلقت حاجز حوارة في كلا الاتجاهين خلال المواجهات.
كان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد دعا في وقت سابق، إلى التهدئة من كل الأطراف في القدس المحتلة، وإلى الاستعداد لكافة السيناريوهات في غزة.
إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف
كانت صافرات الإنذار، قد دوت أمس، في مستوطنات جنوب إسرائيل، نتيجة إطلاق عدد من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف القطاع.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس، إنه سمع دوي انفجارات في سماء «غلاف غزة» ناتج عن محاولات منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية اعتراض صواريخ، أطلقت من قطاع باتجاه مستوطنات: «مفلاسيم ونيرعام وسديروت»، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة باتجاه سديروت، وتم اعترضها.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش، بعد دوت صافرات الإنذار مرة أخرى بإحدى مستوطنات «غلاف غزة»، رصد إطلاق قذيفة صاروخية أخرى من القطاع باتجاه الغلاف، وقال لاإنها سقطت في منطقة السياج.
جيش الاحتلال يعزز منظومة القبة الحديدية جنوب إسرائيل
بدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تعزيز منظومة «القبة الحديدية» جنوب إسرائيل بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة.
وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ختام جلسة مشاورات أمنية، مساء أمس، إنه أصدر تعليماته لجيش الاحتلال بالاستعداد لأي سيناريو على جبهة قطاع غزة بعد التصعيد الأخير.
كان مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، توعد في وقت سابق، بالرد بقوة على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا يعتزم فرض أي قيود تتعلق بالسلامة على الإسرائيليين الذين يعيشون قرب الحدود، ما يشير إلى أنه لا يتوقع تصعيدًا أوسع نطاقًا.