الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته: إغلاق بحر غزة بالكامل
نقيب الصيادين: عياش: القرار سيؤثر سلبا على عمل الصيادين الفلسطينيين
بحر غزة
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعلنت مصادر إسرائيلية، فجر اليوم، أنه تم إغلاق بحر قطاع غزة بشكل كامل رداً على ما أسمته «استمرار إطلاق الصواريخ نحو مستوطنات غلاف القطاع».
وجاء قرار الاحتلال بعد ساعات من إعلانه تقليص مساحة الصيد في عرض بحر غزة من 15 ميلا إلى 9 أميال اعتبارا من صباح اليوم.
وقال نقيب الصيادين نزار عياش لوكالة الصحافة الفلسطينية «صفا»، إن «وزارة الزراعة ابلغتنا بقرار الاحتلال تقليص مساحة الصيد في بحر غزة من 15 ميلا إلى 9 أميال».
عياش: قرار الاحتلال الإسرائيلي سيؤثر سلبا على عمل الصيادين
وأكد «عياش»، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي سيؤثر سلبا على عمل الصيادين وسيزيد من معاناتهم.
وكانت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية،، قالت في وقت سابق، إن قذائف صاروخية تم إطلاقها من غزة على جنوبي إسرائيل، مشيرة إلى سماع انفجارات بعد إطلاق «القبة الحديدية» صواريخ لاعتراضها.
وشهدت منطقة «باب الزاوية» وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وقفة منددة بالهجمة الشرسة التي ينفذها المستوطنون في القدس المحتلة بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتحولت الوقفة إلى مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
الرئيس الفلسطيني: نحيي أهلنا في القدس على صمودهم في وجه المخططات الإسرائيلية
من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس الأحد، إن «القدس خط أحمر لن نقبل المساس بها، ونحيي أهلنا في القدس على صمودهم في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة بالسيطرة على المدينة المقدسة».
وأضاف «عباس»، في اجتماع اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»: «نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة فيما يخص العملية الانتخابية»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أنه لن يقبل بإجراء الانتخابات دون مشاركة القدس وأهلها في الانتخابات التشريعية المقررة في 26 مايو المقبل.
مستوطنون يهاجمون سيارات الفلسطينيين بالحجارة على الطريق الواصل بين جنين ونابلس
وهاجم مستوطنون، سيارات الفلسطينيين، بالحجارة على الطريق الواصل بين جنين ونابلس في شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين أغلقوا الطريق الواصل بين جنين ونابلس، وهاجموا سيارات الفلسطينيين بالحجارة، ما أدى إلى تضرر بعضها.
وأضاف «دغلس»، أن أهالي «قرية برقة» شمال نابلس، تصدوا لهجوم المستوطنين ما أدى لاندلاع مواجهات وسط اطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل جنود الاحتلال.
وكان مئات الفلسطينيين، احتفلوا، أمس الأحد، في ساحة «باب العمود» أحد المداخل الرئيسية المؤدية إلى باحة المسجد الأقصى المبارك في البلدة القديمة، بعد إزالة الحواجز الحديدية التي أغلقت بواسطتها شرطة الاحتلال الإسرائيلية المنطقة على مدار 13 يوما، ما ولد توتراً ومواجهات يومية، وأقام الفلسطينيون الصلاة وسط ساحات «باب العامود».
كما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عبر مكبر للصوت أن المنطقة باتت مفتوحة أمام الجميع، مساء أمس الأحد، فيما سمحت شرطة الاحتلال، للفلسطينيين بالوصول مجدداً إلى محيط البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، في خطوة ترمي لتهدئة التوترات.
قوات الاحتلال تقمع احتفالات المقدسيين بإزالة السواتر الحديدية في منطقة «باب العامود»
وقمعت قوات الاحتلال، احتفالات المقدسيين بإزالة السواتر الحديدية في منطقة «باب العامود» في القدس المحتلة.
وقامت قوات الاحتلال الخاصة بمهاجمة احتفالات عشرات الفلسطينيين، خلال رفع العلم الفلسطيني، وصادرت الأعلام الفلسطينية منهم، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.
من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام في الحكومة الأردنية، صخر دودين، وجود تحرك أردني رسمي لوقف ما وصفه بالاستفزازات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
وأوضح دودين، في تصريح خاص لموقع «سي إن إن بالعربية»، أمس الأحد، ردًا على سؤال حول احتمالات استدعاء السفير الإسرائيلي في عمان أو اتخاذ إجراءات أخرى، إن اﻷردن دائمًا في قضية فلسطين ودرتها القدس الشريف، يتبع التدرج الحصيف في الدبلوماسية الأردنية، مع السفراء والمجموعة الأوروبية والأمم المتحدة من خلال الإدارة الأمريكية من أجل ممارسة الضغط على إسرائيل، وأنه بدأ فيها فعليًا على كل الأصعدة والمستويات