الديهي عن إفطار آبي أحمد مع لاجئين سوريين: ابتزاز سياسي
نشأت الديهي
عرض الإعلامي نشأت الديهي، صورة لـ آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال إفطار جماعي مع عدد من اللاجئين السوريين بإثيوبيا، معتبرًا أن ذلك ابتزاز سياسي في توقيت حرج للتأكيد أنه ليس ضد العرب والسلام.
واعتبر «الديهي»، خلال حلقة الأمس من برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، أن آبي أحمد، بهذه الصور أراد ترسيخ صورة ذهنية عند الناس أنه إنسان طيب وخيّر وطبيعي، مشيرًا إلى أن من المفارقات أن وزير الخارجية الأمريكية في نفس اليوم هاتفه للتأكيد أن ما يحدث بإقليم التيجراي ضد الإنسانية ولا بد أن يتوقف، لافتًا إلى أن هناك أكثر من مليون شخص من اللاجئين والنازحين الإثيوبيين على الحدود السودانية هربوا من ويلات الحرب.
ووجه الديهي رسالة لـ آبي أحمد: «كان أولى بك جبر خواطر أبناء بلدك قبل أن يكون ذلك للاجئين».
وأذاع فيديو لعدد من المواطنين الإثيوبيين بإقليم التيجراي الناجين من المعارك الطاحنة يتحدثون عما تعرضوا له من انتهاكات وتعذيب، متابعًا «كيف أصدقك وهذا أثر فأسك»، مؤكدًا للشعب الإثيوبي أن ما يقوم به آبي أحمد، يعتبر أحد أوجه النفاق السياسي.
أتحدث بدون خطوط حمراء
ورد الديهي على هجوم بعض الصحف ووسائل الإعلام الإثيوبية شنت هجوما عليه بسبب حديثه عن أزمة سد النهضة والتعنت الإثيوبي فيما يتعلق بمياه النيل منذ عام 1800، وحديثه أن بني شنقول التي يوجد بها سد النهضة كانت سودانية وسكانها سودانيون، وإثيوبيا تحاول تغيير هويتها، مضيفًا: «أنا أتحدث عن تاريخ».
وأضاف أنه يتحدث ببرنامجه دون أي خطوط حمراء على المعلومات، ويحرص على تقديم المعلومة لجمهوره وإبداء رأيه فيها.
وأكد الديهي أنه يحب الشعب الإثيوبي الطيب لكن إرادته غاشمة وليس لديها إرادة سياسية، فهي التي سمحت بوجود اغتيال داخلي، وسمحت بعدم التوصل لاتفاق عادل وملزم حتى هذه اللحظة بشأن سد النهضة، وهي تؤذي الشعب الإثيوبي قبل المصري والسوداني.