بالأدلة.. الكاميرات والتحريات تثبت تورط إرهابيي الإخوان بمذبحة كرداسة
المتهمون
قالت مصادر أمنية إن تحريات المباحث أكدت أن عناصر الإخوان اعتادت ترويج الكذب والشائعات لتبرير جرائمهم وغسل أيديهم من الدماء، عقب كل مذبحة يرتكبها أعضاء التنظيم الإرهابي، والغريب في الأمر أن عناصر الإخوان لا يزالون يروجون للشائعات بشأن جرائم كرداسة بالرغم من مرور عدة سنوات على استشهاد 14 ضابطا وفرد شرطة من رجال قسم شرطة كرداسة، وأن مصلحة السجون، نفذت حكم الإعدام بحق 9 من المتهمين بقتل هؤلاء الضباط والأفراد.
التحريات
وأضافت المصادر أن مذبحة قسم كرداسة التي شاهدها الجميع رأي العين وشاهدة على جرائم عناصر التنظيم منذ عام 2013، عقب فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، اللذين نظمتهما جماعة الإخوان الإرهابية، وبعد فض الاعتصام حاصر عشرات العناصر المنتمية للجماعة الإرهابية مركز قسم شرطة كرداسة، فيما حاول الضباط إطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريق التجمهر، لكن كل محاولتهم باءت بالفشل حيث اقتحم المتهمون قسم الشرطة، وقاموا بقتل الضباط والأفراد والتمثيل بجثامينهم وسرقة الأسلحة الخاصة بهم لتعرف الواقعة إعلاميًا بـ«مذبحة كرداسة» التي وثق أحداثها مسلسل «الاختيار 2»، الذي يعرض حاليا خلال ماراثون درامي رمضان ولقي انتشارًا واسعًا.
الكاميرات وثقت الجريمة
وتابعت المصادر أن الكاميرات والأشخاص وثقت لحظات التمثيل بجثامين الشهداء، الذي كان على رأسهم العميد محمد جبر، مأمور قسم الشرطة، ونائبه العقيد عامر عبدالمقصود، والنقيب محمد فاروق، معاون المباحث، وآخرون، وكان ضمن الجرائم التي وثقت بالواقعة، قيام سيدة من المتهمين بإعطاء العميد محمد جبر، مأمور القسم، مياه نار ليشربها بدلًا عن مياه الشرب، لحظة احتضاره، وكان الشهيد قد تمت ترقيته قبل يوم واحد، من مقتله، وقبل حفل زفاف ابنته بأيام.
الشهداء
وضمت قائمة الشهداء، النقيب هشام شتا، الذي تخرج من كلية الشرطة عام 2009، وعمل ضابط نظاميا بأكتوبر، ثم انتقل بعد ذلك إلى قسم شرطة كرداسة ليكون معاونا لرئيس المباحث، وكذلك اللواء مصطفى الخطيب، الذي عمل ضابطا مساعدا لفرقة شمال الجيزة، والعقيد عامر عبد المقصود، نائب مأمور القسم، والنقيب محمد فاروق، الذي لقى ربه بعد عودته من الأراضي المقدسة مباشرة، وغيرهم من الشهداء الذين سطروا أسماءهم في التاريخ.