غادة والي تحكي قصة نشأتها: والدي اهتم بالدراسة والتعليم طول الوقت
الدكتورة غادة والي
قالت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إن والدها هو الدكتور فتحي والي، أستاذ المرافعات وعميد كلية حقوق ونائب رئيس جامعة القاهرة، ما عكس نشأتها في منزل يقدس العلم، حيث اهتم والداها بتعليمها وإخوتها وجعلهما متفوقين دراسيا، كما كانا يحثانهما على القراءة والاطلاع.
وأضافت «والي»، خلال استضافتها ببرنامج «المواجهة»، والذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنها وبعدما كبرت تنبهت لما غرسه والداها فيها بالاهتمام بالشأن العام والاطلاع على تاريخ وجغرافيا مصر، «كان كتاب العالم بين يديك اللي بنعرف بيه عواصم البلاد في بيتنا، ووالدي كان مهتم بالدراسة والتعليم طول الوقت».
وأوضحت أنها دائما ما تلجأ لوالديها في المشورة حتى الآن في كثير من الأعمال التي تخوضها، «باخد رأيهم دائما وبنصت ليه، وعمرهم ما فرضوا علينا حاجة ولكنهم دائما حاضرين بالنصح والإرشاد ودي حاجة مهمة، وأنا عندي أخ وأخت، وأختي أقرب أصدقائي ليا».
وأكدت أنها كانت الحفيدة الأولى لجدها وكان هو مثلها الأعلى في حياتها، حيث تلقى تعليمه في سويسرا وهو من أنشأ قسم الخرسانة في جامعة القاهرة «فؤاد الأول» سابقا، «كنت دائما معاه ومتعلقة بيه وأنا كنت حفيدته الأولى فكنت قريبة ليه جدا، وهو كان مثل أعلى ومتفوق ومتميز في كل حاجة بيعملها، وكان نفسي أكون زيه، وبالرغم أنه توفي من سنوات طويلة ولكن مبيغبش عن عيني لحظة».