رئيسة دار الكتب توضح سبب تأخر صرف «علاوة الـ5%» لـ400 من موظفي الهيئة

عبر عدد من موظفي دار الكتب والوثائق القومية عن استيائهم، بسبب عدم حصولهم على الفروق المالية المستحقة منذ ترقيتهم في يوليو 2020، «الزيادة على الأجر الوظيفي بموجب هذه الترقية».

رضوى إسماعيل «أحد الموظفين المتضررين»، تقول: «إن نحو 400 موظف تم ترقيتهم بناء علي القرار الجمهوري وقرار رئيس مجلس الوزراء في 1 يونيو 2020، وقاربنا على سنة حاليا ولم نحصل على مستحقاتنا «علاوة الـ5%» علي الأجر الوظيفي أى أننا على الأجر القديم قبل الترقية.

وأضافت إسماعيل فى تصريح لـ«الوطن»: «لما زيادة شهر يوليو 2021 تنزل كيف سيتم حساب الزيادة الدورية 7% على الأجر الوظيفي القديم ولا الجديد، إذ أننا لم نحصل على علاوة الترقية منذ العام الماضي».

وتابعت: «أن القانون يؤكد أن موافقة الجهاز المركزي علي الترقية تعتبر نافذة، والقرار يشتمل علي كتاب من رئيس الإدارة المركزية للخدمة المدنية بالجهاز المركزي بتاريخ ٢٠٢١/٢/٩ وإقرار من مسؤول الموازنة العامة للهيئة في الباب الأول سواء من الوفر الذي حصل بناء علي خروج زملائنا علي المعاش «خرج على المعاش 100 موظف»، أو من غيره يجعل الموظفين تستحق قبض الزيادة بالأثر الرجعي علي الوفر كما حدث في ترقيات يوليو 2019، ويتم عمل التسوية».

واستطردت: «أن الوفر من رواتب المعاشات نحو 60 ألف جنيه، بينما لا تتجاوز فروق الترقية 20 ألف جنيه شهريا».

ومن جانبها أفادت الدكتورة نيفين موسى، رئيس دار الكتب: بأنها وقعت بالفعل على قرار الترقية لنحو 400 موظف، والهيئة أرسلت للمالية لصرف تعزيز مالي لنتمكن من صرف المبالغ المالية اللازمة لصرف العلاوة المستحقة، والموظفون معترضون على هذه الخطوة».

وأشارت إلى أن الوفر من خروج بعض الموظفين على المعاش لا يفى بتوفير المبالغ المالية للعلاوات، مؤكدة «أنه فى حال التعزيز من المالية سيتم صرف العلاوات للمستحقين».