التلاوي: تكفلت بعملية جراحية خطيرة لمريض مسن خلال تولي وزارة التأمينات
السفيرة ميرفت التلاوي
تمنت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة سابقا، أن تعود مدارس الراهبات للانتشار، حيث كانت تدرس فيها خلال طفولتها، وتقارن بينها وبين المدارس الأجنبية الجديدة، لافتة إلى أنه بالرغم أن الأهالي يصرفون الكثير من الأموال لإلحاق أبنائهم في المدارس الأجنبية إلا أنها لا تعطي الثقافة والمعلومات الكافية، «همهم بس الفلوس الزيادة».
وأوضحت «التلاوي»، خلال لقاء ببرنامج «المواجهة»، المذاع على شاشة قناة EXTRA NEWS، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن هناك كانت مدرسة للراهبات في جنوب المنيا للبسطاء الذين لا يستطيعون دفع الأموال لمدرسة الراهبات في شمال المنيا، «كنا أعضاء المدرسة دي بنصرف على المدرسة التانية وبيعلمونا إزاي ناخد بالنا على الآخرين».
وأوضحت أن سبب تطوعها في الهلال الأحمر هو رؤيتها للمرضى في قرى المنيا، والتجربة أفادتها في مساعدتهم، حيث كانت تدعمهم بالشاش أو الصابون، أو تكميد جرح ما، لافتة إلى أن تطوعها في الهلال الأحمر أثر فيها طوال حياتها، نظرا للتواصل مع المواطنين ومعرفة مشكلاتهم وقيمتهم، «متستهونيش بواحد مش بيعرف يقرا، لكن عنده ثقافة كويسة، حتى لو أمي وريفي إلا أنه عنده حصيلة متركمة من العادات والتقاليد مش بتقول أنا التاريخ لكن هي التاريخ».
ولفتت إلى أن التحاقها بالهلال الأحمر ساعدها عندما شغلت منصب وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، «لما دخلت الوزارة في مرة ولقيت راجل كبير في السن بينادي عليا وركبته الأسانسير وقالي عاوز يفك المعاش بتاعه عشان يعمل عملية إزالة ورم في حلقه، فقولتله هتعيش إزاي بعد ما تفك المعاش، فقررت أتكفل بثمن إجراء العملية».
وتابعت: «الترابط بين فترة الريف وعملي كوزيرة بتنجحك في عملك الآخر، لأن من صغري وأنا بتعامل مع الناس».