«الحكمة من الصلاة على إبراهيم دون سائر الأنبياء».. الإفتاء توضح
دار الإفتاء المصرية
«اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد»، صيغة التشهد في الصلاة والتي يصلى فيها على النبي إبراهيم دون سائر الأنبياء عليهم السلام، وهي الصيغة التي دفعت إلى إرسال سؤالا لدار الإفتاء المصرية جاء نصه: «ما الحكمة من الصلاة على سيدنا ابراهيم في الصلاة دون سائر الأنبياء عليهم السلام؟».
ما الحكمة من الصلاة على سيدنا إبراهيم في الصلاة دون سائر الأنبياء عليهم السلام؟
وأجاب الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية كالتالي: ذلك استدلالا على ما قاله العلامة بدر الدين العيني في «شرحه على سنن أبي داود» (4/ 260، ط. مكتبة الرشد) مبينًا الحكمة من ذلك: [فإن قيل: لم خصَّ إبراهيم عليه السلام من بين سائر الأنبياء عليهم السلام بذكرنا إياه في الصلاة؟ قلت: لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى ليلة المعراج جميع الأنبياء والمرسلين، وسلَّم على كل نبي، ولم يسلم أحد منهم على أمته غير إبراهيم عليه السلام، فأمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نصلي عليه في آخر كل صلاة إلى يوم القيامة مجازاةً على إحسانه.
إبراهيم عليه السلام لما فرغ من بناء الكعبة دعا لأمة محمد عليه الصلاة والسلام
وتابع الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية في إجابته على السؤال بأنه يقال: إن إبراهيم عليه السلام لما فرغ من بناء الكعبة دعا لأمة محمد عليه الصلاة والسلام وقال: اللهم من حج هذا البيت من أمة محمد فهَبْه مني السلام، وكذلك دعا أهله وأولاده بهذه الدعوة، فأمرنا بذكرهم في الصلاة مُجازاة على حُسْن صنيعهم] اهـ.