بعد وفاته بكورونا.. تشييع جثمان «كابتن فقوسة» عصر غد ببورسعيد
الراحل مدحت فقوسة
تنتظر بورسعيد وصول جثمان الراحل الكابتن مدحت فقوسة، ابن بورسعيد وأول مدرب مصري يحصل على بطولة كأس العالم العسكرية، ونجم النادى المصري السابق بعد وفاته عن عمر يناهز 75 عاما متاثرا بمرض السرطان وإصابته أخيرا بفيروس كورونا المستجد حسب ما أكده المقربون منه.
وقالت مصادر مقربة من أسرته إن تشيع جنازة الكابتن مدحت فقوسة ستجري عقب صلاة العصر غدا من مسجد المتعال والدفن بمقابر بورسعيد.
وأضاف أحد أقاربه أن مصر حققت علي يديه أول بطولة كأس العالم لكرة القدم العسكرية، وأن جده ثالث رئيس في تاريخ النادي المصري، وفاز والده بكأس السلطان، وارتبط اسم الكابتن مدحت فقوسة باسم بلده بورسعيد، وناديه المصري لفترة طويلة.
ونعى مجلس إدارة النادي المصري برئاسة سمير حلبية الكابتن مدحت فقوسة المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر العسكري الحاصل على بطولة العالم بالمغرب عام 1993 والذي وافته المنية بعد صراع مع المرض.
وأكد النادي في بيان أصدره اليوم أن النادي المصري إذ ينعى فقيده الراحل، فإنه يتوجه بخالص العزاء لجماهير النادي العظيمة ولأسرة الفقيد الراحل وكافة عشاقه ومحبيه داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جانب أخر نعى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد رمز الكرة المصرية ابن بورسعيد والمصرى البار الكابتن مدحت فقوسة الذى وافتة المنيه بعد ظهر اليوم الاربعاء بالقاهرة .
ووجه المحافظ خالص العزاء لجموع محبى الراحل الكبير ببورسعيد ومصر، ولأسرته مشيدا بمشوار العطاء المخلص لفقوسة الذى امتد لخمسة عقود متوالية كان فيها نموذجا مكتملا للروح والقيم الرياضية والكفاءة الكرويه الكبيرة حيث نجح فى قيادة الفريق الأول بالمصرى للتأهل لنهائى كأس مصر موسم 88 - 89 وقاد المنتخب العسكرى الوطنى للفوز ببطولة العالم العسكريه بالمغرب 1993.
وأكد المحافظ أن الكابتن مدحت فقوسة كان نموذجا للبورسعيدى المعتز بانتمائة للمدينة الباسلة الساعى لرفع اسمها فى جميع الاندية التى لعب لها خلال تجاربة باندية الطيران والاهلى والكويت وظل الإبن البار للنادى المصرى حتى وافتة المنية اليوم.