بعد إصابته بكورونا.. نقابة الموسيقيين تتابع حالة الموسيقار جمال سلامة
جمال سلامة
أكد مجلس نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان هاني شاكر، عن متابعة المجلس، للحالة الصحية للموسيقار جمال سلامة، بعدما جرى نقله إلى المستشفى.
وقالت النقابة في بيانٍ رسمي لها: «يتابع مجلس نقابة الموسيقيين حالة الموسيقار الكبير جمال سلامة بعد نقله إلى مستشفى الهرم عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد.. وكلف هاني شاكر نقيب الموسيقيين بعض أعضاء مجلس النقابة بمتابعة حالة الموسيقار الكبير جمال سلامة الصحية، وبذل كل الجهد لحين استقرار حالته الصحية وعودته لأهله ومحبيه سالما».
ارتبط اسمه بأغنيات شهر رمضان الكريم، وعيد الفطر المبارك، وحقق نجاحات غير مسبوقة بفضل عبقريته الموسيقية، التي ساعدت عددا من الأصوات العربية على التألق والانتشار، أبرزها اللبنانية ماجدة الرومي، والمغربية سميرة سعيد، ليظل الموسيقار جمال سلامة طوال سنوات واحدا من أهم الموسيقيين المصريين والعرب.
وقال جمال سلامة، في حوارٍ سابق لـ«الوطن» عن أغانيه لشهر رمضان والعيد، وذكرياته التي ارتبطت بهما، وقصته مع الرئيس السادات، يتحدث صاحب «والله بعودة يا رمضان» و«أهلاً بالعيد»، إنّ «شغفي وحبي للموسيقى بدأ مع نعومة أظافري، فالفضل يرجع إلى والدي الراحل الفنان حافظ سلامة، الذي كان يملأ بيتنا بالآلات الموسيقية ومنها البيانو والكمان، فنشأت أنا وشقيقي فاروق على حب الموسيقى، فتعلقت أنا بالبيانو في حين تعلق شقيقي فاروق بحب الأوكرديون، وجمال البيانو لأنه يعلمك التأليف الموسيقى والتلحين، ثم دخلت مدرسة داخلية لأربع سنوات في حلوان، وبعد أن أغلقت المدرسة أبوابها، وفي فترة الثانوية كنت أعمل في ملهى ليلي مع فرقة إيطالية، وكان عقدي معهم 6 أشهر لحين إيجاد عازف بيانو أجنبي، وللأسف في هذه الفترة وقعت حرب 67 فقررت السفر إلى إيطاليا للعمل والدراسة، وكان من حظي أن أختي كانت تقيم في ميلانو، ومكثت هناك عامين حتى 1969، ووقتها ظهرت آلة الأورج فاشتريتها، وعدت بها إلى القاهرة».