أقباط يهادون المسلمين طقم العيد لنشر الفرحة
ليست مصادفة أن تتزامن أعياد القيامة والفطر، إنما هي مشيئة إلهية، حتى يعم الفرح وتنتشر السعادة بين الناس، بمختلف توجهاتهم وعقائدهم الدينية.
الهدف نفسه سعى إليه فريق «صناع البسمة» وجمعية أصدقاء الكتاب المقدس القبطية الأرثوذكسية فرع 6 أكتوبر، من خلال تنظيم معرض ملابس عيد القيامة والفطر، لتوزيع لبس العيد على أكبر عدد ممكن من الأسر غير القادرة.
اعتاد فريق «صناع البسمة» تنظيم معرض ملابس بمناسبة عيد الفطر سنويا، وهذا العام قرر تنظيم معرض تستفيد منه الأسر المسيحية والمسلمة، وبحسب «إلين وديع» المسؤولة عن معرض الملابس، تم الإعلان عن الفعالية الخيرية منذ حوالى شهر، وخلال تلك الفترة تم استقبال الملابس من المتبرعين، الجديدة والمستعملة، بشرط أن تكون بحالة جيدة، وحرصوا على عرض ملابس وأحذية مناسبة لجميع الأعمار، ليستفيد منها جميع أفراد الأسرة.
أضافت «إلين»: «فتح المعرض الخيرى أبوابه للأسر غير القادرة على مدار يومى الخميس والجمعة 22 و23 أبريل الماضى، واستفاد منه حوالى 100 أسرة مسلمة ومسيحية على حد سواء».
«أشرف عتمان»، أحد ضيوف المعرض، أشاد بفكرة دمج ملابس عيد القيامه المجيد وعيد الفطر المبارك، مؤكدًا أن تلك النوعية من المبادرات تبعث برسالة عظيمة عن مدى ترابط وحب المسيحيين والمسلمين، وحرص كلا منهما على تبادل التهانى والمعايدات فى المناسبات المختلفة: «حفظ الله مصرنا العظيمة».
قبل توزيع ملابس العيد، أطلق «صناع البسمة» مبادرة لعمل زينة رمضان، وصنع الأقباط «مسجد وهلال وفوانيس» كرتونية وخشبية، فضلاً عن أطباق تذكارية وميداليات أنيقة وأفرع زينة من قماش الخيامية، حيث أخذ المتطوعون يضعون قائمة ويرتبون للأماكن المطلوب تزيينها، مع حلول الأول من شعبان.
تعليقات الفيسبوك