اشتباكات الأقصى: التصعيد مستمر.. وفلسطين تدعو لاجتماع طارئ لحل الأزمة
أكثر من 50 جريحا في اشتباكات الأقصى
اشتباكات الأقصى
اشتباكات الأقصى أبرز ما يثار على الساحة العربية في الآونة الأخيرة، نظرا لما يشهده محيط المسجد وحي الشيخ جراح بالقدس من اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلى والفلسطينيين، بدأت أمس الجمعة، تزامنا مع غضب متزايد من احتمال طرد فلسطينيين من منازلهم يدعي مستوطنون يهود ملكيتهم لها.
وتصاعدت حدة اشتباكات الأقصى في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة وغزة طوال شهر رمضان بين عناصر الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين، ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى والمصابين.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر طبية، مساء أمس السبت، بتسجيل أكثر من 50 جريحًا خلال اشتباكات الأقصى في صدامات جديدة بين فلسطينيين وشرطة الاحتلال، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز».
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية رصاصًا مطاطيًا وقنابل صوت على شبان فلسطينيين يرشقونها بالحجارة خلال اشتباكات الأقصى، مساء الجمعة، وسط غضب متزايد إزاء احتمال طرد عائلات فلسطينية من منطقة في القدس الشرقية، يدعي مستوطنون يهود ملكيتهم لها.
إصابة 205 و17 ضابطا
وقال مسعفون فلسطينيون، إن ما لا يقل عن 205 فلسطينيين و17 ضابطا أصيبوا في اشتباكات الأقصى التي وقعت الجمعة عند المسجد الأقصى خلال مواجهة بين آلاف الفلسطينيين، وبضع مئات من الشرطة الإسرائيلية.
فسطين: نسعى لدعوة مجلسي حقوق الإنسان والأمن الدولي لاجتماع طارئ
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أمس السبت، أنه بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس بالتوجه إلى المنظمات الإقليمية والدولية، بهدف إثارة قضية القدس وما يحدث فيها من تصعيد ممنهج، يتم التحرك من أجل دعوة مجلس حقوق الإنسان للاجتماع بشكل طارئ، وكذلك دعوة مجلس الأمن الدولي لسرعة التداعي لعقد اجتماع استثنائي طارئ لمناقشة ما آلت إليه الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، جراء سياسات التصعيد الإسرائيلية خاصة خلال شهر رمضان.