«منه» طالبة تصمم موديلات فرعونية وأفريقية وتحلم بالوصول للعالمية
منة: أحلم بأن يرتدي تصميماتي المشاركين في منتديات الشباب
تصميمات منة الله
عشقت تصميم الأزياء منذ نعومة أظافرها وقررت أن تلتحق بكلية الفنون التطبيقية قسم تصميم الأزياء لتحقق حلمها الذي عاشت سنوات عمرها تتمنى تحقيقه، وحرصت على أن تبدع في مجالها ولا تقلد الغير بإبداعاتها في تصميم الأزياء الفرعونية والأفريقية بما يتواكب مع العصر الحديث، «منة الله مجدي» 22 عاما طالبة بالفرقة الرابعة قسم تكنولوجيا الملابس والموضة بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها.
مصممة أزياء تكتشف موهبتها بعد الـ40: "الموضة مش سهلة بس مستاهلة"
منة: الطراز الفرعوني هو الأجود
تروى منه قصتها لـ«الوطن» قائلة: «استهدف من التصميم التعبير عن الحضارة المصرية القديمة بما يتناسب مع اتجاهات الموضة العصرية والتأكيد على أنه مهما مرت السنوات سيظل الطراز الفرعوني هو الأجود والأغنى في التفاصيل، فحتى وقتنا الحالى نكتشف منه الكثير من اتجاهات الموضة حول العالم».
وتابعت منة قائلة «شجعنى الكثير سواء أهلى أو أساتذة الجامعة بهدف الاعتزاز بحضارتنا، وأهلي والدكاترة في الكلية شجعوني إننا نفضل معتزين بحضارتنا مع إبراز الروح الفرعونية بشكل عصري، ومن خلال دراستي واتجاهي في التصميم تأكدت أن الطراز الفرعوني مليء بالتفاصيل ولن تنفد الأفكار التي نستلهمها منه».
الأزياء مطعمة بزهرة اللوتس والقط الفرعوني
وتقول «منه»: «تصميماتي عبارة عن ملابس سيمي سواريه لحضور مؤتمر الشباب الذي يعقد كل عام في مصر، بحيث تكون واجهة لبلدنا ممزوجة بالحضارة الفرعونية وذلك من خلال عرض عناصر مستلهمة من الحضارة الفرعونية كـ« والقط الفرعوني» بتوظيف العناصر في شكل جمالي يتناسب مع اتجاهات الموضة الحديثة».
الخامات كلها مصرية
وتستطرد «منة» قائلة: «وجدت ردود أفعال رائعة حيث أبدى الجميع سعادتهم بما صممت، خاصة وأن ما تم هو توظيف جديد واستايل ظهر لأول مرة بشكل متقن وخامات مصرية الصنع، بدءا من المادة الخام في صنع القماش المستخدم ووصولا إلى الخرز والإكسسوار بألوانه الفرعونية الصريحة».
وعن الصعوبات التي واجهتها تقول «منه»: «تمثلت المشكلة في جلب الخامات حيث اضطر للسفر كل فترة من محافظة المنوفية للقاهرة لجلبها، علاوة على الجهد المبذول للخروج بتصميمات مضبوطة باستخدام الأحجار الكريمة والخرز وإعادة بناء الوحدات التي استخدمتها في مصدر استلهام بحيث تتناسب مع الوقت الحالي».
مصممو أزياء موكب المومياوات: سعينا إلى الخروج بصورة مشرفة أمام العالم
وتحلم منه بالوصول للعالمية وإقامة دار أزياء كبيرة تظهر المجهود المصري في العمل والإتقان، علاوة على تصميم نماذج مستلهمة من الحضارة الفرعونية، فالمصري أحق أن يأخذ فرصته ليصمم نماذج عالمية من حضارة بلده، فلا يوجد مصمم يستطيع الوصول للروح المصرية إلا إذا كان مصريا وعايش كافة الظروف في مصر».
أقرأ أيضا:-
مصممة أزياء تكتشف موهبتها بعد الـ40: "الموضة مش سهلة بس مستاهلة"