أشرف السعد
بعد دقائق من وصوله إلى مصر واحتفاء أهالي قريته ميت غريطة، التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية بوصوله بعد غياب دام لـ26 عامًا، قال رجل الأعمال أشرف السعد لـ«الوطن» إنه فضّل المجيء إلى أهالي قريته والاحتفال بعودته معهم رغم أنه يمتلك الكثير من البيوت والقصور في مصر.
وحكى أشرف السعد قائلاً: «عندي بيوت وقصور كتير معروفة في مصر»، ولكنه لم يشعر بالحنين سوى لأهل بيته وقريته الصغيرة: «مجاليش ليها حنين، جالي حنين للمكان اللي قاعدين فيه، جالي حنين لـ يحيى، جالي حنين لابن عمتي كان دراعي اليمين، جالي حنين للواد طاهر، جالي حنين للقرية دي، فلقيت نفسي واخد قرار إني أرجع».
كان أشرف السعد خلال فترة مكوثه في بريطانيا دائم التواصل مع أهل بيته وأقاربه، على حد قوله: «كنت بتواصل مع كل الناس وأقاربي بشكل يومي».
كما أكد السعد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه سعيد بالتغيير الذي حدث في مصر، مضيفًا: «مش معقول كل الإنجازات دي اللي الرئيس السيسي قدر ينفذها وقدرت تغير مصر للأفضل».
وبزفة بلدي ومزمار ورقص، وقف عدد من أهالي قرية ميت غريطة أمام منزل رجل الأعمال أشرف السعد وذلك استعدادًا لاستقباله بعد غياب دام لأكثر من 26 عامًا.
الاحتفالات بعودة «السعد»، امتدت لأكثر من 5 كيلو مترات، من مدخل القرية وحتى منزله، حيث تزاحم أهالي القرية، والبعض منهم كان في السيارات، وذلك لزفه أثناء وصوله إلى مسقط رأسه بعد غياب طويل، بينما كانت الأضواء مُعلقة على المنزل بأكمله، في مشهد يجسد فرحة جميع أهالي القرية بوصوله.
تعليقات الفيسبوك